نبض البلد -
نبض البلد -
أصيب 220 شخصا نتيجة المواجهات التي وقعت بين قوى الامن اللبنانية ومتظاهرين محتجين، على مدى ست ساعات امس في وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
واعلن مدير الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في تصريح انه تم نقل ثمانين جريحا من العسكريين والمدنيين الى المستشفيات، فيما تم اسعاف اكثر من 140 مصابا في المكان.
واوضح مصدر مسؤول في قوى الأمن الداخلي " ان عدد الإصابات في صفوف قوى الامن وصل إلى 59 عسكريا". كما سجل اصابة عدد آخر من الجرحى في مواجهات مماثلة وقعت في الوقت ذاته في مدينة النبطية جنوب لبنان.
وافادت المستشفيات في سلسلة تقارير "ان بعض الاصابات حرجة وتخضع لعمليات جراحية، فيما عدد من المصابين والجرحى غادر المستشفى بعد تلقي العلاج". وبدأت المواجهات قرابة الرابعة بعد ظهر أمس عندما حاول متظاهرون اقتحام احد المداخل المؤدية الى ساحة المجلس النيابي فتصدت لهم القوى الامنية بخراطيم المياه اولا قبل ان تطلق كميات هائلة من القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم وتحصل عمليات كر وفر بين الجانبين لساعات، استخدمت خلالها قوى الامن الهراوات ضد المتظاهرين واحرقت بعض خيم المعتصمين قرب ساحة الشهداء، فيما عمد المتظاهرون الى رمي الحجارة على القوى الامنية وحطموا واجهات المحلات والمصارف واشارات السير.
واعلنت دار الفتوى اللبنانية ان محتجين لجأوا الى داخل حرم مسجد محمد الأمين في وسط بيروت وقامت الهيئات الصحية باسعاف المصابين منهم". وتدخل الجيش اللبناني الساعة الثامنة مساء لمؤازرة قوى الامن وعمل على تفريق المحتجين وضبط الامن، وجرى توقيف حوالي اربعين متظاهرا تم نقلهم الى المراكز الامنية للتحقيق معهم فيما وجهت دعوات جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر مجددا ظهر اليوم.