نبض البلد -
نبض البلد - قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، إن تصريحات السفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، حول الضفة الغربية مؤخرا تعتبر امتدادا لسياسة الإدارة الأميركية العدوانية وفريقها تجاه حقوق شعبنا.
وأكد الزعنون، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن كل ما فعلته وتفعله الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لن يغيّر من المكانة القانونية والتاريخية لحق الشعب الفلسطيني الأزلي في أرضه، وتقرير مصيره عليها وعودته إليها وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأضاف "أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا، طالما بقيت هذه الإدارة شريكا للاحتلال الإسرائيلي في سياساته وإجراءاته الاستيطانية وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وهي جرائم تقتضي محاسبتهم عليها في المحكمة الجنائية الدولية.
وكان فريدمان أكد شرعية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية كمرحلة تالية من المشروع الإسرائيلي، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في مدينة القدس المحتلة أمس.
--(بترا)