دبي-
أعلنت "جاكوار لاند روڤر" يوم أول امس الأربعاء عن استحواذها على شركة "بولر" التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، وتختص في صناعة السيارات الملائمة لمختلف التضاريس ومركبات سباقات الرالي الدولية وقطع الغيار.
وتتمتع شركة "بولر"، التي تأسست عام 1985، بمكانة مميزة في مجال سيارات السباقات المخصصة للطرقات الوعرة في المملكة المتحدة، وحققت الكثير من النجاحات في بطولات سباقات الرالي الدولية، كما تتميز بخبرة واسعة في مجال ديناميكيات السيارات الخاصة بمختلف التضاريس، وتقنيات الإنتاج منخفض الكمية، والأجزاء ذات المتانة المرتفعة تحت أقسى الظروف، ما يشكل جاذباً كبيراً في الشركة.
وقسم عمليات السيارات الخاصة مشروع متسارع النمو يركز على الميزات الأهم في سيارات جاكوار ولاند روڤر ليقدم منتجات عالمية، وتتوزع أعماله بين وحدات "السيارات الخاصة"، و"التخصيص الشخصي"، و"كلاسيك"، وتعتبر شركة "بولر" إضافة مثالية كرابع وحدات عمل هذا المشروع.
ويذكر أن الارتباط بين "بولر" ولاند روڤر بدأ منذ بدايات شركة "بولر"، وتُوّج هذا الارتباط بشراكة جمعت الطرفين عام 2012، وقادت إلى إنشاء "تحدي ديفندر" الشهير ضمن بطولة "بولر" للرالي بين 2014 و2016.
وقد توفي مؤسس الشركة درو بولر بشكل مفاجئ عام 2016، لكن إرثه استمر مع الفريق الموجود في مرافق شركة "بولر" في ديربيشير، بما في ذلك بعض أفراد عائلة مؤسس الشركة.
وقال مايكل فان دير ساند، المدير العام لقسم عمليات السيارات الخاصة في "جاكوار لاند روڤر": "لحوالي 35 عاماً، عبّر اسم ‘بولر‘ عن الابتكار والنجاح، مع سمعة مبنية على مشاركتها في أصعب سباقات الطرقات الوعرة في العالم. من الرائع أننا الآن في موقع يسمح لنا بالمشاركة في مستقبل علامة ‘بولر‘ وقيادته كجزء من شركة ‘جاكوار لاند روڤر‘.
جميعنا في قسم عمليات السيارات الخاصة متحمسون لنبدأ العمل مع زملائنا الجدد في ‘بولر‘، وتشكل إضافة مهارات فريق ‘بولر‘ إلى مهارات فرق "السيارات الخاصة" و"التخصيص الشخصي" و"كلاسيك" خطوة كبرى ضمن استراتيجيتنا الرامية لإنشاء مجموعة ممتعة ومتنوعة من المنتجات والأعمال في قسم عمليات السيارات الخاصة.
سينصب تركيزنا في الوقت الحالي على ضمان استمرار الدعم لموظفي وعملاء ‘بولر‘ أثناء فترة انتقالها إلى ‘جاكوار لاند روڤر‘"
وأصبحت شركة "بولر" الآن مملوكة بالكامل من قبل شركة "جاكوار لاند روڤر"، وستستمر الشركة في المستقبل المنظور بأداء أعمالها من مقراتها في بيلبير.