وزير الصحة : (5) وفيات و(199) حالة مصابة بانفلونزا الخنازير ونسيطر على الوضع

نبض البلد -
نبض البلد -قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر إن انفلونزا الخنازير موسمية، وتوطنت في منطقة الشرق الأوسط ودول عديدة اوروبية، وتعامل من جميع هذه الدول أنها تعامل ضمن الفيروسات المتسببة للانفلونزا.

وأضاف خلال ايجاز صحفي اليوم الاربعاء ،  إنه حتى صباح اليوم بلغ عدد الحالات المثبتة مخبرياً 177 حالة ارتفعت إلى 199 حالة، وبلغ عدد الوفيات 5 آخرها في مستشفى البشير ، وبين أن عدد الإصابات والوفيات لا يختلف عن دول الإقليم والدول الأوروبية.

وزاد أن هنالك لجنة في حالة انعقاد وطوارئ والأرقام تجدد حسب ما ترد إلى الوزارة، حيث تم فتح غرفة عمليات يرأسها طبيب برتبة مدير وأطباء من إخصائيي الأوبئة والطب الوقائي، لافتا الى إن مديريات الصحة يوجد فيها مناوب لحصر الأرقام مباشرة.

وأضاف "هذه انفلونزا موسمية وموجودة، وتم توزيع تعليمات للمواطنين عن كيفية الوقاية من المرض وتجنبه، ولا يوجد زيادة عن المعدل السنوي الذي نشاهده من سنوات سابقة" ، مشيرا إلى أن عام 2016 بلغت حوالي 560 حالة، وعادة هذه الإنفلونزا تكون في ذروتها حتى نهاية شهر كانون الأول.

وأكد ان الوضع مسيطر عليه ولايوجد شيء إضافي سوى حالة الطوارئ" مؤكداً على فعالية العلاج لأي حالة يثبت اصابتها، مبينا أن عدد حالات الأنفلونزا بالمملكة لا يقل عن 20 ألف حالة، وباقي الأنواع تصيب المرضى.

ونوه إلى أن بعض الإنفلونزا تكون شديدة على الأطفال وكبار السن والمصابين بمرض نقص المناعة ،مشددا على ضرورة إتباع الوسائل الصحية كغسل اليدين للمصابين وأداب العطس والسعال، لحماية أي إنسان 

 وتابع "هنالك الألاف أصيبوا بانفلونزا وعادوا إلى أعمالهم، ونحن نفحص أي حالة تصاب بالإنفلونزا"، مشيراً إلى أن جميع الفرق الصحية تتبادل المعلومات، مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو إلى القلق والذعر، والجولات تظهر أن الأمور بمعدلها الطبيعي.

واستعرض الوزير أعراض الانفلونزا، مشيراً إلى أنها مرض قابل للشفاء، ولا يمكن إحصاء عدد المصابين بالأنفلونزا، منوها إلى أن بداية فصل الشتاء وتغير الطقس عادة ما تشهد زيادة في عدد الحالات.

وقال "الاحصائيات تشير إلى أن معظم الحالات في عمان وتليها في إربد ، وتقريباً نعتقد أن الأعداد موزعة بالتساوي بين المحافظات".

وبين إن أرقام المصابين بالكرك ضمن الوضع الطبيعي، وهنالك طفل يعالج بالمستشفى وسيغادر اليوم، مؤكداً أن الوزارة على تواصل مباشر مع الخدمات الطبية الملكية لحصر الحالات.

وقال إن خطط الوزارة كانت شراء العلاج بكميات وافية والقيام بحملات توعوية في المراكز الصحية والإعلان عن المطعوم ، وأشار إلى عدم وجود إجراءات وقائية فعالة سوى الابتعاد عن بعض العادات السيئة مثل التقبيل والاكتفاء بالمصافحة