نبض البلد -
نبض البلد -
- طالب المجلس الوطني الفلسطيني دول العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالشعب الفلسطيني، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد المجلس الوطني في بيان صحفي اليوم الخميس، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1977 والذي يصادف تاريخ صدور قرار تقسيم فلسطين في 29/11/1947، انه يجب على العالم الانتقال إلى المربع الفعلي في تعبيره عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني من الاحتلال وسياساته العنصرية، بعد 73 عاماً على صدور قرار التقسيم.
وطالب المجلس بممارسة ضغط حقيقي وجاد على حكومة الاحتلال من اجل حماية القانون الدولي ورد الاعتبار للشرعية الدولية وقراراتها ذات العلاقة، التي تتآكل مع مرور الوقت، بفعل تنكر دولة الاحتلال لها، وعدم تحمل الأسرة الدولية لمسؤولياتها في الوقوف في وجه الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة للقوانين والأعراف الدولية.
واكد أهمية إعادة اللحمة الوطنية إلى الشعب الفلسطيني واستعادة وحدته والحفاظ على منجزاته ومكتسباته السياسية والوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.