نبض البلد -
نبض البلد -
استدعت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، السفير الأميركي في بكين تيري برانستاد، لإبلاغه بضرورة أن "تتوقف الولايات المتحدة على الفور عن التدخل في شؤونها الداخلية والكف عن إلحاق مزيد من الضرر بالعلاقات بين البلدين".
وجاء استدعاء السفير الأميركي بعد يوم من توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قانونا يؤيد المحتجين المناهضين للحكومة في هونغ كونغ على الرغم من اعتراضات بكين.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق اليوم، إنها "ستتخذ إجراءات مضادة صارمة إذا استمرت الولايات المتحدة في التدخل في هونغ كونغ".
وأضافت الوزارة إن القانون الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بدعم المتظاهرين في هونغ كونغ كان "تدخلا خطيرا في الشؤون الصينية، وأن الجهود الأميركية مصيرها الفشل"، محذرة من أن الولايات المتحدة ستتحمل عواقب التدابير المضادة للصين إذا استمرت في "العمل التعسفي" فيما يتعلق بهونغ كونغ.
من جانبها، عارضت حكومة هونغ كونغ بشدة القرار الأميركي الداعم للمتظاهرين، مشيرة إلى أن القرار "سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة"، وقالت في بيان إن "هذا التشريع لا أساس له ويتدخل في شؤوننا الداخلية". وتجتاح هونغ كونغ منذ أكثر من خمسة أشهر احتجاجات وتظاهرات ضخمة ضد تعديل قانون مثير للجدل، يسمح للسلطات بتسليم مطلوبين لبكين.
--(بترا)