عصام الغزاوي
بينما المواطن الاردني منشغل في البحث عن لقمة عيشه، يجري بشكل ممنهج وعلني وبرعاية رسمية تقويض المجتمع الاردني والعبث بعقيدته وثقافته ومناهج ابنائه من قبل منظمات مشبوهة ممولة من الخارج تحت اسماء مختلفة، في بداية العام كانت قصة منظمة مؤمنون بلا حدود وامينها العام الأفاك يونس قنديل، وقبل ايام كان الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لمولد مؤسس الديانة البهائية في عمان، واليوم السبت عقدت الرابطة العربية للتربويين (التنويريين) اجتماعها في المركز الثقافي الملكي في عمان، تحت رعاية وزير الثقافة باسم الطويسي واعلنت عمان (عاصمة للتنوير) في بلد دينه الإسلام وقيادته هاشمية تمتد الى سبط بيت النبوة، هذه الرابطة تضم مجموعة من المؤسسات والمنظمات، الناشطة في مجال التنوير والتجديد الديني، من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتُعرّف الرابطة نفسها على أنها: "فضاء، ومنصة مستقلة، لدعم المؤسسات، والمشاريع الفاعلة في مجال التنوير والتجديد الديني في المنطقة العربية، وصياغة ونشر الخطاب التنويري وتحويله إلى ثقافة عامة، أما "التنويريون"، فهم من يسعون في تقديم إجابات جديدة لأسئلة وتحديات العصر الراهنة، سواء فيما يتعلق بالنواحي الإعتقادية، والسياسية، والإقتصادية، والتربوية، والحضارية … بإختصار، الحذر ثم الحذر، الأمة مستهدفة وفي خطر .