نبض البلد -
نبض البلد -
اعلنت كندا تأييدها لدعوى "الإبادة الجماعية"، المقدمة في محكمة العدل الدولية، ضد حكومة ميانمار بسبب طردها القسري لأكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا.
وأكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند للإعلام الكندي، اليوم أن هذه الخطوة ستعزز المساءلة عن جريمة الإبادة الجماعية التي تشمل القتل الجماعي والتمييز المنهجي وخطاب الكراهية والعنف الجنسي، مشيرة إلى أن كندا وبنجلاديش ونيجيريا وتركيا وفرنسا أكدوا على أن ميانمار ارتكبت إبادة جماعية ضد الروهينجا.
وكانت دولة غامبيا قد رفعت أمس الاثنين، دعوى ضد حكومة ميانمار أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، تتهمها بارتكاب إبادة جماعية، على خلفية قمع أقلية الروهينجا المسلمة في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا، وفق ما أعلنت الحكومة الغامبية.
وأكدت غامبيا أنها رفعت الدعوى على ميانمار أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي باسم منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة.
وقالت فريلاند، إن كندا ستعمل مع دول أخرى متشابهة في التفكير لوضع حد للإفلات من العقاب بالنسبة للمتهمين بارتكاب أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي .
من جانبه قال المبعوث الكندي الخاص لميانمار بوب راي، إن بلاده تدعم قضية الإبادة الجماعية ضد حكومة ميانمار، مشيرا إلى انه كان يعمل وراء الكواليس بشأن هذه القضية من خلال عدة لقاءات من بينها لقاء أجراه مع وزير العدل بغامبيا، والذي تقدمت بلاده بطلب إبادة جماعية ضد ميانمار إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي .
وكان راي قد حث بلاده في تقرير أعده عن أوضاع المسلمين في ميانمار العام الماضي للعب دور قيادي في أي محاكمة دولية لمرتكبي العنف في ميانمار، كما أيد مجلس العموم الكندي في أيلول 2018 بالإجماع اقتراحا باعتبار الجرائم ضد مسلمي الروهينجا إبادة جماعية.
-- (بترا)