أميركا تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ وفرنسا تأسف

نبض البلد -
نبض البلد -

- أعربت فرنسا عن اسفها لقرار الولايات المتحدة بالانسحاب رسميا من اتفاقية باريس للمناخ.
وقال الإليزيه في بيان حسب وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء "نحن نأسف للقرار"، مضيفا أن هذا يجعل "الشراكة الفرنسية الصينية أكثر من ضرورية بشأن المناخ والتنوع البيولوجي"، وذلك في الوقت الذي كان الرئيس إيمانويل ماكرون يقوم بزيارة رسمية إلى الصين.
وأضاف الإليزيه أن ماكرون، ونظيره الصيني شي جينبينغ، سيوقعان خلال لقائهما في بكين، الأربعاء، وثيقة مشتركة حول المناخ، تتضمن إعلانا بأن "لا عودة عن اتفاقية باريس للمناخ".
وستخرج واشنطن رسميا من اتفاقية باريس في 4 تشرين الثاني 2020، أي بعد يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يخوضها ترمب سعيا للفوز بولاية ثانية.
وكانت واشنطن قد أبلغت الأمم المتحدة رسميا، أمس، بانسحابها من اتفاقية باريس للمناخ، لتكون الولايات المتحدة بذلك القوة الاقتصادية الوحيدة الخارجة عن المعاهدة المناخية، بحسب واشنطن بوست .
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن بلاده تبدأ، مساء الاثنين، الإجراءات الرسمية للانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ.
وقال بومبيو، في بيان أصدره الليلة الماضية "بدأت الولايات المتحدة اليوم عملية الانسحاب من اتفاق باريس حول المناخ، وأرسلت الولايات المتحدة، بموجب شروط هذا الاتفاق، بلاغا رسميا إلى الأمم المتحدة بشأن الانسحاب".
وأشار إلى أن "الانسحاب يدخل حيز التنفيذ بعد مرور عام واحد على إرسال البلاغ الرسمي" للمنظمة العالمية.
وشدد في إعلانه على ما كان ترمب قد أعلنه عام 2017 بأن الاتفاق فرض "أعباء اقتصادية جائرة" على الولايات المتحدة.
وألزم اتفاق باريس، الذي وقعت عليه 195 دولة، في 22 نيسان 2016، الولايات المتحدة بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تتراوح بين 26 و28 بالمئة مقارنة بمعدلها في العام 2005.
وينص التبليغ على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي تم التفاوض بشأنه مع الرئيس السابق باراك أوباما بعد عام من الآن، في 4 تشرين الثاني من عام 1920.