د.مصطفى محمد عيروط
لا استطيع أثناء النهار الكتابه ولكنني قررت منذ الفجر أن اعاود الكتابه عن البعض ولا يتجاوزون عدد الأصابع وانا استمع لهؤلاء المقيمين في الخارج عبر بثهم عبر اليوتيوب وانا سائق السياره ومتجها لاربد أو عبر صفحاتهم على الفيس بوك وهم ينعقون ضد وطن له فضل عليهم وعلينا جميعا فيتنفسون حقدا وينطقون كذبا وافتراء وينشرون أخبارا وتحليلات كاذبه ومن مخيلاتهم
ويبدو بانهم يعملون لجهات خارجيه ومخابرات خارجيه تهدف إلى بث الفتن وزعزعة الجبهه الداخليه عبر اشاعات وفتن عبر هؤلاء والذين يطلقون على انفسهم معارضه وليس لهم وجود على الأرض ومعروفون من هم للقاصي والداني وهم يعرفون بان الأردن واحة للحرية المسؤؤله وليس حرية الفوضى واغتيال الشخصيه ونشر الأخبار غير الصحيحه
وهناك أيضا من في الداخل من يقوم بتشويه وتشويش وتشهير في الوطن وانجازات فيه ومؤسسات ووزارات وجامعات ودوائر وكلا المشوشين والمشهرين في وطنهم ومؤسساته لا يستطيعون مهما عملوا من النيل من تماسك الأسرة الاردنيه الواحده خلف قيادتنا الهاشميه التاريخيه ومهما بلغت الضغوط على الأردن سيبقى قويا شامخا ابيا بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم عنوان الأمن والاستقرار والنماء
فالاردنيون كلهم قلب وعقل واحد لم ولن ولا يمكن لأحد أن يخترق الجبهه الداخليه لان ولاءهم وانتماءهم ثابت( الله - الوطن- الملك) عدا بانهم يأخذون العبر مما حدث ويحدث في دول مجاوره
ولذلك فالمشوشون والمشهرون لا يعرفون بان كل مواطن اردني يتحول إلى جندي في الدفاع عن الوطن ومنجزاته.فهنا نعيش وهنا نموت وهذي بلدنا وما بنخون عهودها
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم