صواريخ سورية موجهة تصطاد عربات الارهابيين "التركستان" على الحدود التركية

نبض البلد -
نبض البلد -وكالات

تستمر حركة النيران السورية في تغطية كامل مساحة ريف اللاذقية الشمالي المتاخم للحدود التركية، عبر استهداف مواقع مسلحي "النصرة" الارهابية.

ولا تكتفي الوسائط النارية بضرب المقار والتحصينات الثابتة، بل وتلاحق أيضا تحركات الأفراد والآليات في الجبال والتلال وعلى الخطوط الأولى للجبهة التي تشهد تصعيد وتطورات، وخاصة بعد محاولة مئات المسلحين قبل أيام الهجوم على محور بلدة (كنسبا) بغية السيطرة على تلال ومواقع حاكمة.

وقال مراسلون صحفيون، إن الجيش السوري وسع من ضرباته النارية المدفعية والصاروخية، والتي طالت مؤخرا تلال جبلية ومناطق وعرة تعد خطوط تماس في الجبهتين الشمالية والشمالية الشرقية على الحدود مع تركيا، إضافة للنشاط الجوي السوري الروسي والذي يستهدف العمق الحيوي للمسلحين "التركستان" الصينيين المؤدي لريف إدلب.

وأضافوا "أن عددا من المسلحين المنحدرين من أصول آسيوية قتلوا، وبقيت جثثهم داخل سيارة دفع رباعي كانت تقلهم وتنقل ذخيرة إلى إحدى نقاطهم المتقدمة، بعد أن تم إستهدافها بصاروخ موجه، فيما دمرت الصواريخ الجوية دشم بمن فيها من مسلحين عند تلال سندو أبو دحدوح والسيريتل المرتفعة والمقابلة لنقاط الجيش السوري في قلعتي شلف وطوبال".

ولا زالت الوحدات البرية السورية ترابط قرب تلال "كباني" الاستراتيجية بغية إستقاطها وتحريرها من مئات المقاتلين التركستانيين الذين يتحصنون داخل أنفاق عميقة وسراديب خوفا من حركة النيران الجوية والبرية التي تطال تحركاتهم المكشوفة.

واضافوا ان سلاح الجو الروسي والسوري دمر سلسلة منتقاة من المواقع التابعة للمسلحين الصينيين في "الحزب الإسلامي التركستاني" و"جبهة النصرة" قرب الحدود السورية التركية بريف إدلب.

وقالوا، إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ سلسلة من الغارات الجوية مستهدفا مواقع وتحركات مسلحي "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الاسلامي التركستاني" على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي الممتدين على طول الحدود مع تركيا.

ونقلوا عن مصدر ميداني أن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت مواقع ومقرات تابعة للحزب الإسلامي التركستاني في ريف جسر الشغور، كانت تستخدم كمقرات عسكرية للقيادة والسيطرة وتحوي أسلحة ومعدات لوجستية. وأشار المصدر إلى أن سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي الروسي نفذ مستهدفا تلك المقرات، وأسفرت عن تدميرها بشكل كامل.

كما رصدت وحدات الاستطلاع في الجيش السوري تحركات معادية لمسلحي "النصرة" وحلفائهم، كانوا يعملون على نقل شحنات أسلحة وذخائر باتجاه مواقعهم على محاور (كفرنبل وكفروما وحيش والتح ومعرتحرمة) جنوب إدلب، ليتكفل الطيران السوري بتدمير الأهداف وقتل وإصابة من يقومون على عمليات النقل.

وخلال الساعات القليلة الماضية تم تدمير ما يزيد عن 30 موقعا ومقرا تابعا للتنظيمات المسلحة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي.