نبض البلد -
نبض البلد -أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، اليوم الاثنين، أن ما يقارب 28 ألف طفل من بلدان مختلفة في شمال شرق سوريا معظمهم في مخيمات النزوح، وأن المسؤولية تقع على عاتق حكومات الدول لإعادة هؤلاء الأطفال الأجانب وذويهم إلى أوطانهم لتلقي الرعاية المناسبة والعيش في أمان بعيدا عن العنف وسوء المعاملة.
وقالت المنظمة في بيان نشره الموقع الرسمي للامم المتحدة، ان التصعيد الأخير الذي حصل في شمال شرق سوريا "يذكرنا بالحاجة الملحة إلى إعادة الأطفال الذين تقطعت بهم السبل إلى ديارهم قبل فوات الأوان، وان الفرصة الآن مواتية لكي تقوم الحكومات بالعمل الصحيح، وإعادة الأطفال إلى بلدانهم".
ووفق تقديرات اليونيسف الأخيرة، فإن الأطفال من أكثر من 60 دولة، منهم 20 ألف طفل من العراق، معظمهم يقيمون في مخيمات النزوح، وأعمارهم دون سن الثانية عشرة، ومنهم دون سن الخامسة، ومنهم من هو رهن الاحتجاز، وجميعهم يعيشون في ظروف لا تناسب الأطفال.
وأشارت المنظمة المعنية بالطفولة إلى أن 17 دولة على الأقل أعادت بالفعل أكثر من 650 طفلا إلى ديارهم، والكثير منهم يعيش الآن مع أفراد أسرهم وفي بعض الحالات مع أمهاتهم اللاتي عدن معهم.
وأعربت اليونيسف عن قلقها العميق إزاء سلامة هؤلاء الأطفال وعشرات الآلاف غيرهم من الأطفال السوريين الذين يكافحون يوميا من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل تنامي الظروف السيئة في المخيمات ومراكز التوقيف، وهذا يشمل 40 ألف طفل نزحوا حديثا في شمال شرق سوريا، بعضهم انفصل عن أسرته أو أصيب بجراح أو تعرّض لإعاقة من جرّاء العنف.
--(بترا)