قالت صحيفة عبرية، إن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طلب منذ عام ونصف العام، من منظمات غير حكومية مؤيدة لـ"إسرائيل"، طرح مقترحات بديلة لطريقة عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وحسب صحيفة يسرائيل هيوم المقربة من حزب الليكود الحاكم، التقى غوتيريش، مسؤولين اثنين من مركزي أبحاث إسرائيلي وأمريكي معروفين بتأييدهما لتل أبيب، وانتقادهما الدائم لـ"الأونروا" وبعد النقاش، طلب غوتيريش، من أحد مستشاريه الاستمرار في التواصل معهما من أجل بحث الفكرة (طريقة بديلة لعمل الأونروا).
وقالت، إن هذين المسؤولين هما، دافيد بدين الذي يرأس مركز دراسات سياسات الشرق الأوسط الإسرائيلي والمعروف بهجومه الدائم على "الأونروا"، وأبراهام كوبر أحد قادة مركز سيمون وايزنتال في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، والمعروف بدعمه للاحتلال ويعمل على قضايا تخص "الأونروا"، منذ سنوات طويلة.
وتسعى الإدارة الأمريكية و"إسرائيل" إلى إلغاء الوكالة الأممية عبر إنهاء تفويضها. وسبق أن دعا بنيامين نتنياهو، في حزيران 2017، إلى "تفكيك أونروا، ودمج أجزائها في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين".
كما أوقفت واشنطن، كامل دعمها للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار؛ ما تسبب بأزمة كبيرة للوكالة.
كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، تسعى لتغيير تعريف "لاجئ" لتقليل أعداد الفلسطينيين الذين يحملون هذه الصفة، والتركيز على نحو 700 ألف فقط، من بين 5.4 ملايين لاجئ.
