اوعز وزير العمل نضال البطاينة الى مدير عمل اربد بالاهتمام بابناء المعلمين المتقاعدين وضرورة تشبيكهم بفرص العمل في القطاع الخاص واعطاءهم الاولوية في ذلك عرفانا بجهود المعلمين ومكانتهم المميزة.
جاء ذلك خلال رعايته حفل تكريم نحو 500 معلم متقاعد في حفل اقامه نادي معلمين اربد.
وقال البطاينة ان المعلمين يحظون في الأردن برعاية ملكية سامية من قِبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حيث يقدّم التوجيهات والرؤى التي يصبو إليها في المجال التعليمي ويقدّم الدعم للتمكّن من السير وفق الخطة التي يضعها القائمون عليها.
واضاف انه في الخامس من شهر اكتوبر/تشرين اول يحتفل الأردن والعديد من دول العالم،
ويفتخر الأردن بكوكبة المعلمين الموجودين فيه، فللمعلم مكانة مميزة في المجتمع الأردني، فيحترمه الصغير والكبير، ويقدّر الجميع الرسالة العظيمة التي يقوم بها، والأردن كدولة رائدة في مجال التعليم، وعرفاناً منها بجميل المعلّم تحتفل بعيد المعلم العالمي مع بقية دول العالم.
واكد وزير العمل ان المعلم هو صمام أمان الأمة، وأساس تطور المجتمع ونهضته وتطورره واننا نجتمع اليوم لتكريم عددا من المعلمين المتقاعدين المتميزين, الذين تركوا بصمات واضحة في العملية التربوية التعليمية، بعد مسيرة عطاء زاخرة.
واشار الى ان المعلم هو مصباح العلم ووقود المعرفة المتوقدة، يرفع الجهالة عن القلوب وينير العقول فهو يملك مفاتيح العلم التي تفتح بها أبواب الخير وتغلق بها أبواب الشر.
وقال البطاينة ان "كلمة شكراً في حقكم تقصير، فهي لا ترتقي لقدركم ومكانتكم، فإن عطاءكم فياض لا حدود له، فأنتم المجد والرفعة وأنت القدوة الحسنة التي نقتدي بها”.
ومضى قائلا "بوركت جهودكم في تنشئة الأجيال وإعدادهم وتأهيلهم ليكونو عنصرا فعالا في بناء المجتمعات واننا نقف اليوم جميعا أمام نبل رسالتكم وعظمتها لنحييكم على جهودكم وعطاءكم طوال السنين الماضية”.
من جهته، القى رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة اربد هيثم البطاينة ونائب رئيس الهيئة الادارية لنادي المعلمين شاهر القبلان كلمات اكدوا فيها اهمية دور المعلم في بناء جيل قادر على الحفاظ على وطنة في ظل التحديات الكبيرة التي تحاك بالوطن.