نبض البلد -
نبض البلد -قال التقرير الشهري الصادر عن دائرة الشؤون الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر أيلول الماضي، 484 فلسطينيًا.
وأشار التقرير إلى أن 469 من المعتقلين في الضفة الغربية و15 منهم في قطاع غزة، ومن بينهم: 50 طفل، 4 سيدات، 7 طلاب جامعيين، وزير، 5 من بين العسكريين، فيما تصدرت القدس عمليات الاعتقال، بواقع 127 عملية اعتقال بالتزامن مع جملة من الانتهاكات المعتادة لحقوقهم.
وبين التقرير أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية تسببت باستشهاد 5 فلسطينيين؛ و2 من الضفة الغربية، و3 من قطاع غزة، إضافة إلى إصابة 319 فلسطينيًا، غالبيتهم من قطاع غزة في إطار مواصلة الاحتلال الإسرائيلي نهجه الوحشي في قمع المسيرات بالقرب من السياج الأمني الحدودي في قطاع غزة.
وأكد التقرير أن قوات الاحتلال واصلت اقتحامها لتجمعات سكنية فلسطينية، والتي ناهزت 488 اقتحامًا، أما التوزيع الجغرافي لهذه الاقتحامات فكان كالتالي: ،52 القدس، 76 رام الله، 34 جنين، 10 طوباس، 34 طولكرم، 38 قلقيلية، 58 نابلس، 29 سلفيت، 7 أريحا، 40 بيت لحم، 99 الخليل، 4 شمال غزة، 1 غزة، 3 الوسطى، 2 خانيونس، 1 رفح مع ما يرافقها وكالعادة، من تنكيل للمواطنين وانتهاك لحرماتهم و تخريب متعمد للممتلكات الخاصة والعامة على حدٍ سواء، مع ما يرافقها وكالعادة من تنكيل للمواطنين وانتهاك لحرماتهم وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة والعامة.
وبحسب التقرير، أقامت قوات الاحتلال (382) حاجزاً عسكريا مفاجئاً في الأراضي المحتلة، توزعت على النحو التالي:11 القدس، 48 رام الله، 7 جنين، 3 طوباس، 4 طولكرم، 53 قلقيلية، 59 نابلس، 24 سلفيت، 39 أريحا، 85 بيت لحم، 49 الخليل، أعاقت من خلالها حركة المواطنين والبضائع والمنتجات الزراعية.
ولفت التقرير إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة انتهاكاته الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير آبه بالقرارات الدولية ذات الصلة، حيث تم تسجيل (24) اقتحاما للمسجد الاقصى المبارك، و (52) حالة منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي، خلال شهر أيلول.
فيما واصلت سلطات الاحتلال سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وإخطار الكثير من المنشآت بالهدم حيث شهد شهر أيلول هدم(57) بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، شملت (22) بيتاً، و(35) منشأة، من بينها حالات هدم ذاتية نفذها الفلسطينيون أنفسهم تفاديا لدفع غرامات مالية باهظة.
وتناول التقرير تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني على أن حل الدولتين هو الحل الحقيقي الوحيد وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، الذي يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة، ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتضمن التقرير تشديد جلالته على أنه ما من شيء يستطيع أن يسلب الشعب الفلسطيني حقوقه الدولية بالمساواة والعدالة وتحقيق المصير، وأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي مأساة أخلاقية عالمية، فلا يمكن لأي احتلال أو نزوح أو إجراءات تُتخذ بالقوة أن تمحو تاريخ شعب أو آماله أو حقوقه.
واشتمل التقرير أيضًا تأكيد جلالته على احترام الأماكن المقدسة ورفض أية محاولات لتغيير الوضع القانوني للقدس الشرقيه والهوية التاريخيه للمدينه المقدسة، وأن الأراضي المقدسة التي هي مهد الأديان السماويه الثلاث لا يجب أن تبقى تحت الاحتلال أو مكانا للفصل العنصري والنزوح القسري والعنف وانعدام الثقة، ودعوات جلالته إلى تضافر الجهود والعمل الجماعي الذي من شأنه إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي حتى يتحقق السلام والاستقرار الاقليمي والعالمي.
واستعرض التقرير مواصلة الاحتلال الإسرائيلي خلال أيلول 2019، انتهاكاته المعهودة في الأرضي الفلسطينية المحتلة بسكانها ومقدساتها وممتلكاتها في تحدٍ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية.
وأشار إلى إقرار السلطات الاسرائيلية عددا من المشاريع الاستيطانية التي تهدف الى تكثيف الاستيطان وترسيخ الوجود اليهودي، والتي كان أبرزها لهذا الشهر، تقديم طواقم مستشارين قضائيين في وزارة الدفاع الإسرائيلية وجهة نظر قانونية وتوصيات غير مسبوقة تسمح للمستوطنين بتملك أراض في الضفة الغربية المحتلة، إذ جاءت هذه التوصية بعد شكاوى من المستوطنين بأن القانون المعمول به في الضفة الغربية يكبح التوسع الاستيطاني المنشود في الضفة الغربية.
--(بترا)