واشنطن تفحص الحمض النووي للبغدادي وسط انباء عن تفجير نفسه

نبض البلد -
نبض البلد -أفادت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية من واشنطن، الأحد، أن الولايات المتحدة تجري فحوصات على عينات من جثة القتيل الذي يعتقد أنه أبو بكر البغدادي.
من جانبها، نقلت شبكة "سي أن أن"، عن مصدر كبير في البنتاغون، قوله إن المخابرات المركزية الأميركية ساعدت في تحديد موقع البغدادي شمال سوريا، مضيفة ان مسؤولا أميركيا اكد انتظار نتيجة فحص الحمض النووي للتأكد من مقتل البغدادي.
وأوضحت بعض التقارير الإعلامية أن العملية التي قد تكون أدت لمقتل البغدادي، جرت قرب قرية بريشا في إدلب، حيث يقع مقر عدد من التنظيمات المتطرفة، ومنها حراس الدين.
الى ذلك افاد موقع "ديفنس وان" أن الرجل الأول في التنظيم الذي روع الآلاف لسنوات في العراق وسوريا، قد يكون قتل، بعد أن فجر سترته الانتحارية.
وفي هذا السياق، أوضحت قناة NBC الأميركية أن الولايات المتحدة دمرت المبنى الذي كان فيه البغدادي قرب بريشا في إدلب قبل أن تقوم بعملية إنزال لجميع الأدلة من الموقع. كما نفذت غارة جوية على موكب سيارات بالقرب من المكان.
وأضافت أن البغدادي قتل بعد أن فجر سترته الناسفة اثر اقتراب عناصر القوات الخاصة الأميركية منه، بعد تنفيذهم إنزالا جوياً لقتله، وقد سويت البناية التي كان فيها بالأرض.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب صادق على عملية عسكرية استهدفت البغدادي، بحسب "سي ان ان ".
ونسبت الشبكة الاميركية لمسؤول عسكري كبير، قوله ان الجيش الأميركي استهدف زعيم تنظيم داعش في غارة مساء السبت، مشيرة الى ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، دون أن تذكر توضيحات عن موقعه.
وكانت مجلة "نيوزويك" الأميركية نسبت إلى مسؤول في الجيش الأميركي، جرى اطلاعه على نتائج العملية قوله، إن أبو بكر البغدادي قتل خلال العملية العسكرية التي استهدفته.
وتزامنت هذه التقارير مع إعلان المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفاني جريشام في بيان مقتضب، أن الرئيس ترامب سيدلي بعد ظهر اليوم بتصريح "هام جدا"، مشيرا إلى أن الكلمة ستكون عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش.
وقبل ذلك، كان ترمب كتب في تغريدة على حسابه في تويتر عبارة: "لقد حدث للتوّ شيء كبير جدا!".