ذكرت تقارير إسرائيلية امس، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين وعناصر الجيش المنتشرين بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب موقع "واللا"، منذ بداية العام الجاري سجل نحو 150 حادثًا وصف بـ "الإرهابي" من قبل المستوطنين بشمال الضفة، مبينًا أن 30 منها ضد عناصر جيش وشرطة الاحتلال، والباقي ضد الفلسطينيين.
وأشار أن هذه الأرقام تشكل نقطة مهمة وتشي بتصاعد الأحداث في الضفة مقارنةً بما جرى في العامين الماضيين.
ووفقًا لصحيفة هآرتس، فإن ضباط كبار في الجيش والشرطة اشتكوا من أن قادة المستوطنات يغضون الطرف عن أولئك المستوطنين، كما اشتكوا من تعليمات المستوى السياسي المتضاربة حول كيفية التعامل معهم.
وقال أحد الضباط، "إنهم باتوا يشعرون بأن المستوطنين يقاتلونهم بحماية ممثليهم في الكنيست على حساب الاعتبارات الأمنية، في إشارة إلى وزراء وأعضاء كنيست يدعمون أولئك المستوطنين.
فيما قال آخر "نعمل بتردد حتى لا نصل لمرحلة الاحتكاك مع المستوطنين"، مضيفًا ظاهرة العنف لشباب التلال تبدأ بتجاهل البؤر الاستيطانية غير القانونية، وإلحاق الأذى بالفلسطينيين والضرر بممتلكاتهم والحرق العمد والتخريب، ثم يطال بعد ذلك الجنود".
وأشارت إلى وقوع هجمات في الأيام الأخيرة من قبل مستوطنين ضد فلسطينيين وجنود الاحتلال في منطقة مستوطنة "يتسهار" القريبة من نابلس.
