نبض البلد -
نبض البلد -
افتتحت امس الثلاثاء محاكمة طارئة وغير مسبوقة لمجموعة النفط الأميركية "اكسون موبيل" المتهمة بخداع المساهمين بشأن مخاطر التغير المناخي، بحسب واشنطن بوست .
وسيتابع قطاع الصناعة النفطية والمدافعون عن البيئة بدقة جلسات هذه المحاكمة التي وصفها العديد من الخبراء بـ"التاريخية" وذلك بعد تحقيقات استمرت اربع سنوات.
وستستمر هذه المحاكمة مدة ثلاثة أسابيع، وسيركز القضاء على استجواب ريكس تيلرسون رئيس مجلس إدارة المجموعة من 2006 حتى تعيينه وزيرا للخارجية بقرار من الرئيس دونالد ترمب في كانون الثاني 2017 .
وفي حيثيات المحاكمة، اتهم ممثل النائب العام كيفن والاس "إكسون موبيل" بالادعاء خطأ ولسنوات أمام المساهمين والمستثمرين، بأن خطط مشاريعها على الأمد الطويل كانت أكثر واقعية من مشاريع منافسيها، لأنها تتضمن احتمال تشديد قوانين دول عديدة تريد الحد من انبعاثات الغازات المسببة للدفيئة.
وعرض والاس على شاشة كبيرة فقرات من مذكرات وجهت إلى المستثمرين، تؤكد فيها "اكسون موبيل" أنها تستخدم نظام تقديرات "أكثر صرامة" يشمل خصوصا زيادة كبيرة في النفقات بسبب انبعاثات الغازات المسببة للدفية بحلول 2040.
وتابع أن هذا العرض الخادع ترجم بتضخيم قيمة أسهم المجموعة وأضرار للمساهمين تقدر بما بين 476 مليون و16ر1 مليار دولار، لكن محامي "اكسون موبيل" تيد ويلز رأى أن هذه الاتهامات "بعيدة تماما عن الواقع"، واتهم ويلز مكتب النائب العام بالتحرك "لدوافع سياسية" ناجمة عن حملة "للتشهير" بالمجموعة النفطية.
-- (بترا)