نبض البلد -
نبض البلد -
أظهر استطلاع جديد أجراه مركز نانوس الكندي للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الكندية المقبلة المقرر تشكيلها عقب الانتخابات الفيدرالية في نهاية الشهر الحالي، لن تكون حكومة أغلبية سواء للحزب الليبرالي أو حزب المحافظين.
وأظهر الاستطلاع الذي أعلن عنه اليوم الاثنين، أن الحزب الليبرالي قد يحصل على 3ر32 في المائة من مجمل أصوات الناخبين، فيما قد يحصل حزب المحافظين على 1ر32 في المائة، وقد يحصل حزب الديمقراطيين الجدد على 2ر19 في المائة، بينما قد يحصل حزب كتلة كيبيك على 3ر9 في المائة، وحزب الخضر على 9ر5 في المائة، وحزب الشعب الكندي على واحد في المائة.
وأكد الاستطلاع أن الليبراليين والمحافظين سوف يسعون للعمل مع الديمقراطيين الجدد وكتلة كيبيك من أجل تشكيل نوع من ترتيبات العمل في مجلس العموم الكندي، مشيرا إلى أن زعيم حزب الديمقراطيين أعلن مؤخرا استعداده لتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الليبرالي لمنع المحافظين من تولي السلطة.
وأشار الاستطلاع إلى أن نتائج الانتخابات سوف تتوقف على الناخبين في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك بوصفهما من أكبر المقاطعات الكندية، كما تتوقف على الناخبين الشباب، مبينا أنه إذا أدلى الناخبون الشباب بأصواتهم كما فعلوا في انتخابات 2015 فإن ذلك سيكون أمرا جيدا لليبراليين والديمقراطيين الجدد.