أ.د.محمد طالب عبيدات
النجاح بشكل عام له ضريبة يدفعها اﻹنسان من جيبه أو وقته أو سمعته أو جهده أو أي شيء آخر، وبالرغم من أن البعض يغبطون أصحاب قصص النجاح إلا أن كثيرين يحسدونهم ويكيدون لهم مع الأسف وهذا واقع مرير:
1. اﻹيجابيون في الحياة يغبطون أصحاب قصص النجاح ويدفعونهم إلى الأمام للمضي قدماً في نجاحاتهم.
2. السوداويون وقوى الشد العكسي بالمقابل يحاولون جهدهم تقزيم النجاحات لا بل إن معظمهم يمتلكون العدائية والكراهية للناجح.
3. مصيبة وآثار النجاح الجانبية أنها تخلق بعض اﻷعداء من لا شيء، والسبب في ذلك الحقد بسبب الحسد والمرض وفقدان البصيرة عند البعض مع الأسف.
4. الحسد والحقد لوحدهما -إذا اكتفى بهما صاحبهما- أحيانا ربما يكونان صامتين، لكن اﻷخطر على قصص النجاح هو العدائية والمكر ونفث السموم ووضع اﻷشواك بالطريق والتعدي وأشياء كثيرة سلبية.
5. العدائية والكراهية أعلى درجات السلبية بحيث يتم ضرب أصحاب قصص النجاح من خلال أساليب لا أخلاقية وبدون ضمير بالعمق وفي وقت عصيب.
6. العدائية مرض يحارب قصص النجاح كنتيجة لعدم تحملها، فيحاول صاحبها تقليص الفارق بينه وبين الناجح بالسلبية لا باﻹيجابية.
7. الناجح دائما يدفع ضريبة، والمطلوب أن يسمو الناس بأخلاقهم في زمن تنهار فيه منظومة القيم وتندثر وتتلاشى اﻷخلاق عند البعض.
بصراحة: المطلوب من أصحاب قصص النجاح الشموخ والتحلي بالصبر وأن يعيشوا حياتهم بالطول والعرض كي يسجل التاريخ تميزهم، ويبقى أعداؤهم في سواد دامس!