قالت صحيفةDaily Mailالبريطانية إن ملكة جمال موسكو طالبت طليقها ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس بتعويض «خيالي» صدم العاهل الماليزي.
وقالت الصحيفة إن أوكسانا فويفودينا، البالغة من العمر 27 سنة، طالبت العاهل الماليزي بقصر بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني في لندن، ونفقة شهرية تصل إلى 24 ألف جنيه كتعويض عن طلاقهما، الذي جاء بعد نحو عام من زواجهما.
وقال مصدر مقرب من السلطان محمد إن أوكسانا طالبت بقصر في لندن، بعد أن طلبت واحداً آخر في العاصمة الروسية موسكو، بالاضافة إلى مبلغ 24 ألف جنيه كنفقة لابنهما ليون.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فقد تساءل العاهل الماليزي السابق ساخراً: «هل تعتقد أنني بيل غيتس؟!»، وعن نفقة ابنه ليون علق قائلاً: «يبدو أنه سيلتحق بجامعة إيتون العام المقبل، لذلك هي بحاجة إلى كل هذه الأموال من أجل رضيع!».
ملك ماليزيا السابق نادم على زواجه
ويُشار إلى أن ملك ماليزيا كان قد صرح في وقت سابق بأنه «نادم على الخيارات الشخصية التي اتخذها في حياته الخاصة»، بعد زواجه من ملكة جمال روسية انتهى بالطلاق، وتخليه عن عرشه من أجلها.
وتزوجت ريهانا أوكسانا فويفودينا من السلطان محمد الخامس العام الماضي، وتخلّى عن العرش بصورة مفاجئة في يناير/كانون الثاني، وسط ضغوط متزايدة تعرض لها بسبب علاقتهما.
ويزعم السلطان، الذي لا يزال حاكماً لمقاطعة كيلانتان، أنهما طُلقا، لكن المسألة ما زالت يكتنفها الالتباس، وقد رد قصره الملكي ببيان رسمي غير مسبوق، بحسب ما ذكرته صحيفةThe Daily Mailالبريطانية.
طلاق مفاجئ
وجدير بالذكر أن الزوجين عقدا قرانهما في حفل إسلامي سري في 7 يونيو/حزيران من العام الماضي، حين كان محمد الخامس لا يزال ملكاً لماليزيا، وتبعه حفل آخر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018 في موسكو، تسربت تفاصيله إلى وسائل الإعلام.
وبدأت المخاوف تتنامى في ماليزيا بعد ظهور تقارير صادمة حول ماضي ملكة الجمال، ومن ذلك ظهورها في أحد برامج تلفزيون الواقع الروسية، حيث قالت تقارير إنها صُورت فيه وهي تمارس الجنس في حمام سباحة.
وبدأت أيضاً مجموعة من الصور المثيرة للعارضة في الانتشار، مما زاد من الاستياء في ماليزيا المُحافِظة.
وكان تخلى محمد الخامس عن العرش في سابقة في تاريخ ماليزيا منذ استقلالها عن الحكم البريطاني عام 1957.
وانهارت العلاقة سريعاً بين الملك وزوجته، وكانت ملكة الجمال أوكسانا قد قالت في منشور حديث إنه يجب على الأبوين «أن يقضيا وقتاً طويلاً قدر الإمكان مع طفلهما»، فيما يبدو أنه رد على السلطان الذي يبدو أنه قد تبرأ من الطفل.
ولمّحت أيضاً إلى أنها ستكشف المزيد عن علاقتهما، قائلة: «أعرف أن الجميع يريد معرفة حقيقة ما حدث لنا».
وكتبت بجوار صورة شخصية لهما: «قبل ذلك، لم أكن مستعدة للكشف عن قصتي. قد أشعر بتحسن إذا أخبرتكم الحقيقة».
ويُعتقد الآن أن أوكسانا تعيش مع الطفل البالغ من العمر أربعة أشهر في منزل ريفي بالقرب من موسكو.