بعض الناس ينشرون السعادة لأنهم يبتسمون دائمًا ويمرحون، ويلقون بالمشاعر والخبرات السلبية وراء ظهورهم. ولكن كيف يمكن للمرء أن يصبح مثلهم؟
إن العلم يثبت أن الإنسان لديه القدرة على تغيير نظرته للحياة، وأن الأمر ليس صعبا، ووفقا لما نشره موقع CNN نقلا عن موقع Health.com، يمكن اتباع النصائح البسيطة التالية:
إن ضخ الدم من القلب لجميع أنحاء الجسم يؤدي إلى فرز الاندورفين، الهرمون المسؤول عن توليد مشاعر السعادة التي تقاوم المزاج الكئيب.
وأثبتت الدراسات العلمية أن التمرينات الرياضية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب. ويمكن ببساطة القيام بأي نشاط بدني سواء كان جريا، أو ركوبا للدراجات أو حتى المشي السريع من 20 إلى 30 دقيقة.
عندما يشعر أي شخص بالغضب والتوتر، ربما ينبغي أن يتوقف للحظات، ويمارس تمارين اليوغا من خلال تتابع لحركات يؤديها مرة أو مرتين تعيد له الهدوء والسكينة.
ويمكن لليوغا أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق، وبالتركيز على تمرينات تنظيم التنفس يمكن التغلب على المخاوف والإحباطات والمشاكل.
توفر الخضراوات المورقة الداكنة مثل السبانخ واللفت 33% من الفوليت، وهو العنصر الغذائي، الذي يساعد على التخلص من الحالة المزاجية السلبية، والاكتئاب لأنه يحفز إنتاج الدوبامين في المخ.
وتوصلت إحدى الدراسات، التي أجريت عام 2012، إلى أن الأشخاص في مرحلة منتصف العمر، الذين تناولوا الفوليت كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بالاكتئاب.
يعد العلاج السلوكي المعرفي علاجًا مجربا للاستطابة من الاكتئاب السريري والاضطرابات والتوتر، كما يمكنه مساعدة أي شخص يحتاج ببساطة إلى تعلم كيفية التغلب على الأفكار السلبية.
ويعتمد العلاج المعرفي السلوكي CBT على مساعدة المرضى على التعرف على أنماط التفكير الضارة ثم عكسها عن طريق اختبار صلاحيتها ثم استبدالها بأنماط إيجابية، مما يتركهم أكثر سعادة وصحة، ويجعلهم في حالة مزاجية أفضل.
بعض الناس ينشرون السعادة لأنهم يبتسمون دائمًا ويمرحون، ويلقون بالمشاعر والخبرات السلبية وراء ظهورهم. ولكن كيف يمكن للمرء أن يصبح مثلهم؟
إن العلم يثبت أن الإنسان لديه القدرة على تغيير نظرته للحياة، وأن الأمر ليس صعبا، ووفقا لما نشره موقع CNN نقلا عن موقع Health.com، يمكن اتباع النصائح البسيطة التالية:
إن ضخ الدم من القلب لجميع أنحاء الجسم يؤدي إلى فرز الاندورفين، الهرمون المسؤول عن توليد مشاعر السعادة التي تقاوم المزاج الكئيب.
وأثبتت الدراسات العلمية أن التمرينات الرياضية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب. ويمكن ببساطة القيام بأي نشاط بدني سواء كان جريا، أو ركوبا للدراجات أو حتى المشي السريع من 20 إلى 30 دقيقة.
عندما يشعر أي شخص بالغضب والتوتر، ربما ينبغي أن يتوقف للحظات، ويمارس تمارين اليوغا من خلال تتابع لحركات يؤديها مرة أو مرتين تعيد له الهدوء والسكينة.
ويمكن لليوغا أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق، وبالتركيز على تمرينات تنظيم التنفس يمكن التغلب على المخاوف والإحباطات والمشاكل.
توفر الخضراوات المورقة الداكنة مثل السبانخ واللفت 33% من الفوليت، وهو العنصر الغذائي، الذي يساعد على التخلص من الحالة المزاجية السلبية، والاكتئاب لأنه يحفز إنتاج الدوبامين في المخ.
وتوصلت إحدى الدراسات، التي أجريت عام 2012، إلى أن الأشخاص في مرحلة منتصف العمر، الذين تناولوا الفوليت كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بالاكتئاب.
يعد العلاج السلوكي المعرفي علاجًا مجربا للاستطابة من الاكتئاب السريري والاضطرابات والتوتر، كما يمكنه مساعدة أي شخص يحتاج ببساطة إلى تعلم كيفية التغلب على الأفكار السلبية.
ويعتمد العلاج المعرفي السلوكي CBT على مساعدة المرضى على التعرف على أنماط التفكير الضارة ثم عكسها عن طريق اختبار صلاحيتها ثم استبدالها بأنماط إيجابية، مما يتركهم أكثر سعادة وصحة، ويجعلهم في حالة مزاجية أفضل.
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة هارفارد أن الاحتفاظ بزهور طبيعية رائعة في المنزل أمر مهم لتجنب التوتر والحالات المزاجية السلبية.
وأفادت نتائج الدراسة أن الزهور بالمنازل نشرت بين المشاركين بالتجارب مزيدا من التعاطف تجاه الآخرين، وشعروا بزيادة في الطاقة والحماس في العمل.
بينما يعتقد البعض أن الابتسام هو رد فعل للشعور بالسعادة، يشير بعض الباحثين إلى أن الابتسامة يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الفرح. إن القيام بمحاولة سهلة للابتسام، حتى لو كانت مفتعلة، تساعد على تنشيط مراكز السعادة في المخ، وبالتالي تتحسن الحالة المزاجية.
يعد العلاج بالضوء أسلوبا فعالا للاضطراب العاطفي الموسمي، كما يتفق الخبراء على أنه ينجح بشكل كبير في علاج أعراض اضطراب الاكتئاب الشديد.
ويمكن تشغيل صندوق إضاءة لمدة 30 دقيقة إلى ساعة عندما يكون الشخص مكتئبا، ولكن لتحقيق نتائج دائمة يجب استخدامه كجزء من الروتين اليومي.
إذا لم يكن متاحا الحصول على صندوق الضوء، إن الاستعاضة عنه بالاستمتاع ببعض أشعة الشمس لتحسين المزاج. عندما يكون مكان العمل أو المنزل أكثر إشراقًا، فإنه يمنح شعورا أكثر بالسعادة.
إن الخروج للتنزه في الهواء الطلق والتعرض لبعض أشعة الشمس، يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D، الذي تشير الأبحاث إلى أن من أعراض نقصانه الإصابة بالاكتئاب والقلق والتعب. وتعالج ممارسة المشي لمدة 20 إلى 25 دقيقة في ضوء النهار والشمس غير الحارقة الحالات النفسية السلبية بشكل طبيعي.
تؤدي رائحة الحمضيات، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، إلى تفاعلات كيميائية إيجابية في مخ الإنسان تساعد على تخفيف التوتر. وينبغي على من يرغب في الشعور بالارتياح، أن يضع بضع قطرات من زيت الحمضيات الأساسي في نقاط الضغط بالجسم. ويمكن أيضًا مزج الرائحة برائحة الأزهار مثل الياسمين لزيادة التأثيرات الإيجابية.
إن تناول الكربوهيدرات كوجبة خفيفة في فترة بعد الظهر تسهم في استعادة النشاط والشعور بالسعادة. وعلى عكس الشائع من نصائح بضرورة تجنب الكربوهيدرات فإنه ثبت أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يجلب مشاعر الحزن والتوتر.
تعزز الكربوهيدرات المواد الكيميائية التي تدعم إنتاج العناصر التي تحسن الحالة النفسية والمزاجية في المخ. لكن يجب التركيز على مصادر صحية من الحبوب الكاملة بدلاً من الكربوهيدرات المكررة لجني الفوائد وتجنب السلبيات.
ويمكن أن تتألف وجبة بعد الظهر من حوالي 25 إلى 30 غراما من الكربوهيدرات، أي ما يعادل مقدار ثلاثة أرباع كوب من الشوفان.
يتميز المركب النشط في الكركم، وهو الكركمين، بصفات طبيعية مضادة للاكتئاب. تحقق إضافة الكركم إلى الوجبات الغذائية فوائد صحية عديدة للجسم كله، مثل تقليل آثار التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام والحالات الالتهابية الأخرى، بالإضافة إلى مكافحة مرض الزهايمر ومرض السكري.
وكشفت دراسات علمية أن الكركمين يعزز إفراز مخ الإنسان للسيروتونين والدوبامين، لذلك فهي وسيلة قوية لتعزيز الحالة المزاجية وتحقيق السعادة المنشودة.
تؤدي الموسيقى إلى تحقيق الشعور بالسعادة حيث إنها تساعد على إفراز الدوبامين الكيميائي، الذي يولد شعورا بالراحة والاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.
اكتشف باحثون من جامعة مانشستر أن عضوًا صغيرًا في الأذن الداخلية يرتبط بجزء من عقل الإنسان يقوم بتسجيل الشعور بالمتعة. ويسجل العضو المذكور sacculus ملاحظات بالترددات الصوتية المرتبطة بالغناء على الفور تقريبًا، مما يمنح الإنسان شعورًا دافئًا وغامضًا. لذا، يمكن الغناء أثناء الحصول على دش منعش أو أثناء قيادة السيارة أو كلما كان متاحا.
على الرغم من أن الغالبية لا يمانعون تناول المزيد من الشوكولاتة بشكل طبيعي، لكن ما يمكن أن يزيد الحب لها هو أن الشوكولاتة تجعل الإنسان أكثر شعورا بالسعادة.
تحتوي الشوكولاتة على التربتوفان، مما يعزز إنتاج السيروتونين في المخ، ويؤدي إلى مزاج أفضل. وتتحقق النتائج نفسها من خلال أطعمة أخرى تحتوي أيضا على التربتوفان، مثل الدواجن والبيض.
أكدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن النساء اللائي شربن فنجانين على الأقل من القهوة بانتظام كن أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 15% مقارنة بالنساء اللائي لم يتناولن. ويفضل احتساء القهوة غير المحلاة أو المضاف إليها بعض الحليب.
يحتوي الشاي الأخضر على البوليفينول، الذي يساعد في إنقاص الوزن عن طريق زيادة التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان وهشاشة العظام.
وثبت أيضا أن الشاي الأخضر يقلل من مستويات التوتر، حيث أكدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين شربوا 5 أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يوميًا كان لديهم انخفاض في الضغط بنسبة 20% عن أولئك الذين شربوا أقل من كوب واحد.
يساعد الأفوكادو على تحقيق السعادة بشكل تلقائي، لكن تشير أبحاث علمية أيضًا إلى أن المحتوى الدهني للأفوكادو هو السر في تحسين الحالة المزاجية. تبطئ الدهون عملية الهضم، وبالتالي تزيد من مستويات السكر في الدم مما يعطي شعور بالهدوء والرضا. ويمكن تحقيق نفس الفائدة من تناول المكسرات.
إن الأسماك الدهنية مثل السلمون غنية بأحماض أوميغا 3، والتي تساعد في تجنب الاكتئاب. لأن أوميغا 3 تحافظ على وظائف المخ في المناطق، التي تنظم المزاج والعاطفة. وتقول نتائج إحدى الدراسات العلمية أن النساء اللائي لم يتناولن الأسماك مرتين أسبوعيا كان لديهن خطر يزيد بنسبة 25% للمعاناة من الاكتئاب بالمقارنة مع اللاتي كن يتناولن الأسماك مرتين أو أكثر كل أسبوع. ويمكن بالطبع تناول مكملات زيت أوميغا 3 كبديل.
إن تربية كلب أو قطة يمكن أن يحسن بشكل كبير من جودة الحياة، حيث إن حماسة الحيوان الأليف لرؤية صاحبه عند العودة للمنزل والولاء الدائم يجعله رفيقا رائعا.
وهناك مجموعة كبيرة من الأسباب التي تجعل الحيوانات الأليفة أحد أسباب تحسين الصحة بصفة عامة، لكن يمكنها أن تغير المزاج السلبي وتجعل صاحبها أكثر سعادة في أي وقت من الأوقات.
وثبت عليما أن اللعب مع كلب أو قطة لمدة 15 دقيقة فقط يطلق السيروتونين والبرولاكتين والأوكسيتوسين، وكلها هرمونات تعزز الحالة المزاجية، بل وتساعد أيضا على خفض هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.