سامر نايف عبد الدايم
يشارك الأردنيون الشعب السعودي الشقيق احتفالاته بمناسبة اليوم الوطني السعودي حيث يُعدّ ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة ولُحمة وترابط وحدة المملكة العربية السعودية. التي عمل من أجلها المغفور له «بإذن الله» الملك عبدالعزيز آل سعود، ومعه رجاله الأوفياء الذين أخلصوا لله، ثم للمليك والأمة والوطن، حيث وحّدوا أرجاء بلاد الحرمين تحت راية التوحيد.
وفي هذا المقام يجب ان نذكر علاقة وترابط الشعب الأردني وعلى رأسهم القيادة الحكيمة لجلالة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، وحرصهم على امن واستقرار ودعم ومساندة المملكة العربية السعودية في جميع المجالات وحرصهم على عمقنا العربي انطلاقاً من العلاقات الاخوية حميمية الجوار التي تربطنا بأرض المقدسات ، وصلابة العلاقة الأخوية التي ترتبط بها الأسرتان الحاكمتان في المملكتين الشقيقتين من الشريان الى الشريان .
العلاقة الأخوية الأردنية السعودية هي علاقة تشكلت عبر موروث الدين والتاريخ ، اتسمت بخصوصية مميزة عن غيرها من العلاقات العربية - العربية الأخرى، وقد أسهم في رسم هذه العلاقة، الكثير من المعطيات التاريخية والسياسية والحضارية والثقافية والجغرافية.
للمملكتين مواقف متطابقة في الكثير من الأزمات التي عصفت بالمنطقة العربية في النصف الثاني من القرن العشرين، فقد اشتركت القوات الأردنية والسعودية في تثبيت الأمن والنظام في العديد من المواقف ،وشارك الجندي الأردني مع الجندي السعودي، جنبًا إلى جنب، وكان التنسيق الأردني والسعودي على درجة عالية من التطابق والترابط في وجهات النظر. وقد ظلت العلاقات بين البلدين الشقيقين قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون؛ ما شكل عمقًا استراتيجيًا للمملكتين، على حد سواء.
المملكة العربية السعودية الشقيقة التي كانت وما زالت وستبقى بعون الله ملاذاً للحكمة ... هي نفسها السعودية التي ستبقى في قلوبنا نبضاً للحياة ..هذا يوم يرفع فيه كل مواطن سعودي رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء.
ونحن نشارك إخواننا وأهلنا في السعودية احتفالهم باليوم الوطني89 نسأل الله تعالى أن يديم على المملكة العربية السعودية الأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادته الحكيمة . وندعو الله العلي القدير أن يحفظ الاردن تحت ظل الراية الهاشمية.