زاوية سناء فارس شرعان
يعتبرالسنة في العراق اكثر طوائف الشعب العراقي معاناة بعد الاحتلال الامريكي لهذا القطر وما اعقب هذا الاحتلال من سيطرة الشيعة وارواحهم وادواتهم ووسائلهم من الاجهزة الامنية شاملة الجيش والشرطة والحشد الشعبي الذي تفنن في تعذيب واهانة واذلال السنة وتحميلهم مسؤولية الحكم السابق للاحتلال الامريكي.
بعد سقوط نظام صدام حسين على ايدي الامريكان والانجليز تولى الجيش العراقي عملية تعذيب السنة وتحميلهم مسؤولية الحكم السابق للاحتلال الامريكي.
بعد سقوط نظام صدام حسين على ايدي الامريكان والانجليز تولى الجيش العراقي عملية تعذيب السنة واذلالهم وايداعهم في غياهب السجون وتشريدهم من مدنهم وقراهم وترحيلهم من اراضيهم وبعد القضاء على داعش من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تولت ميليشيات الحشد الشعبي التي انشئت لمواجهة التنظيم الارهابي داعش والقضاء عليه … اما وقد انتهى هذا فان مهمة الحشد الشعبي اضحت استئناف تعذيب السنة واذلالهم ابعادهم من بلادهم وعن مدنهم واراضيهم وقراهم طبعا بتأييد من الحكم الجديد الذي يشكل الشيعة مادته الريسية …
ما ان استقر الوضع في العراق للامريكان وعملائهم من الشيعة والحشد الشعبي حتى تولى هؤلاء مسؤولية الاضطهاد الطائفي من خلال التنكيل بالسنة واعدام من هم في غياهب السجون من السنة بدعوى انهم كانوا سادة الحكم السابق للاحتلال الامريكي وادواته لأنهم من الشيعة وبعد انتهاء احتلال داعش للعراق والقضاء عليه من قبل قوات التحالف الدوليفيما واصل الحشد الشعبي الذي انشئ لمحاربة داعش للعراق والقضاء عليه من قبل قوات التحالف الدولي بمختلف الوسائل وشتى الاساليب.
من ابرز الوسائل التي استخدمها الشيعة ضد السنة ترحيلهم مناراضيهم وابعادهم عن مدنها وقراهم ومنعهم من استعمال اراضيهم الزراعية في محافظات نينوى وديالي وصلاح الدين ووالانبار معبر السيطرة على هذه الاراضي وابعاد اصحابها يتم تسليمها من الشيعة الفارين من محافظات وتحريمها على اصحابها لا لشيء الا لكونهم سنة.
وتمضي السنون ويرحل داعش من العراق وسوريا وفقا لامريكا وغيرها من دول التحالف ويتبقى المشردون والبدون من اراضيهم في العراق بعيدا عن مدنهم وقراهم ومزارعهم وممتلكاتهم رغم نهاية داعش وحصره واستباب الامن والاستقرار في هذين القطرين باستثناء الفساد التي تتسبب به الميليشيات الايرانية وسوريا الذي يتمركز حاليا في مناطق ادلب وحماه وحمص ما يؤدي الى المزيد من الخراب والدمار والقتل والتشريد وتدفق الالاف النازحين واللاجئين الى الخارج علما بان تركيا تغلق حدودها امام هجرة السوريين اليها بعد ان استوعب زهاء اربعة ملايين من اللاجئين السوريين.
بل ان تركيا طالبت منذ بداية اندلاع الثورة الشعبية ضد النظام لاسقاطه باقامة تنظيم منطقة آمنه في شمال سوريا لتدريب الثوار على استخدام السلاح واقامة مخيمات او مساكن للاجئين السوريين فيها بعد ان ضاقت ذرعا في اللاجئين وها هيتركيا تنجح باقامة منطقة آمنه في شمالسوريا لعودة اللاجئين السوريين من الحرب والاكراد وعلى حد سواء حيث تفيد تركيا ان هناك نحو ٨٠٠ الف لاج سوري في تركيا من الاكراد من مناطق تل ابيض وكوباني والتاشفي وخاصة سكانها من الاكراد والتركمان واقلية عربية حيث ابدت تركيا رغبتها في اقامة مساكن للاكراد في المناطق الكردية من المنطقة الامنه واعادة اللاجئين السوريين من المدن الى المناطق العربية في شمال سوريا حيث تأمل تركيا في توطين اكثر من مليوني من اللاجئين العرب الامر الذي يخفف وطأة الازمة المتعمقة في اللجوء السوري الى تركيا التي تسببت في ازمات اقتصادية واجتماعية وتفاقم الفقر والبطالة لدى اللاجئين السوريين في تركيا علاوة عما ينجم عنها من ازمات اجتماعية ادت الى هروب السوريين من بلادهم الى تركيا ودول الجوار باعدادهائلة يصعب استيعابها ..
فيالدول الاخرى طلبت تركيا من دول الاتحاد الاوروبي زيادة مساعداتها للاجئين السوريين حتى تتمكن تركيا من تقديم الخدمات اللازمة لهم من خدمات غذائية ودوائية.
الاممالمتحدة ارسلت فريقا دوليا بعد ان كثر المشردون واللاجئين من اراضيهم ومدنهم وقراهم تمهيدا لاعادتهم ويقدر عدد هؤلاء بنحو ٣٠٠ الف من السنة العراقيين … !!!