القيلولة تحمي القلب ولكن...

نبض البلد - نبض البلد - وكالات 

يجد كثر في القيلولة وسيلة ممتازة لاستعادة النشاط في منتصف النهار فيعجزون عن متابعة نهارهم من دونها لدى الاعتياد عليها، خصوصاً إذا كانت ظروف العمل تسمح بذلك. علماً أن الحاجة إلى النوم تخف مع العمر، بحسب ما نشر في موقعhealthline.

الحاجة إلى النوم تخف مع التقدم بالعمر

 

بحسب الأكاديمية الأميركية لطب الاطفال يحتاج الرضيع إلى حوالى 16 ساعة من النوم يومياً بما فيها القيلولات. في المقابل يخف عدد القيلولات لديه تدريجاً حتى سن سنوات. أما المراهق فيحتاج إلى 8 إلى 10 ساعات من النوم يومياً. ومع التقدم بالسن يلاحظ أن القدرة على تأمين ساعات النوم التي يحتاجها الجسم تخف تدريجاً وكثر لا ينامون بمعدل 7 ساعات ليلاً. هذا ما قد يؤدي مع الوقت إلى زيادة الحاجة إلى قيلولة في فترة بعد الظهر لعدم القدرة على مقاومة النعاس، فيما يبرر كثر ذلك بأسباب مختلفة.

قد تنذر القيلولة بوجود مشكلة صحية

قد تختللف الأسباب التي قد تؤدي إلى حاجة ملحّة إلى القيلولة نهاراً بحسب السن. ففي مرحلة أولى قد تعكس حاجة إلى النوم وعدم تأمين ساعات النوم الكافية التي يحتاجها الجسم. أما مع التقدم بالسن فقد تنذر بوجود مشكلة تدهور الوظائف العقلية المرتبط بالشيخوخة. في المقابل، أكدت دراسة حديثة ان القيلولة مرتين او 3 في الاسبوع قد تنعكس إيجاباً على صحة القلب وتسمح بالوقاية من مشاكل القلب وتحديداً من الذبحة القلبية بخلق نوع من التوازن في الجسم