أد مصطفى محمد عيروط
ينظر إلى ما حققته جامعة البلقاء التطبيقية كإنجاز وطني هام في نظر المتابعين والمراقبين ومن ذوي الآراء المختلفة ، وخاصة في نظر قطاعات في الدولة كالقطاع الأكاديمي والقطاعات المؤثرة الأخرى لتصبح حسب تصنيف التايمز العالمي للجامعات من الجامعات الالف في العالم وثاني جامعة اردنية
فهذا الإنجاز بعد العمل عليه بصمت وهدوء منذ مدة طويلة
جاء في وقته داخليا وخارجيا حيث يساهم مساعدة فعالة في انجاح خطة الدولة في استقطاب طلبة من الخارج للدراسة في الأردن وجاء في وقته في وقت تتعرض له جامعات اردنية والتعليم العالي إلى تشويه وتشويش من البعض رغم الانجازات وقصص النجاح وما ينشر حول قرارات خارجية وهي حرة في قراراتها حول الاعتراف في جامعات دون غيرها
وجاء في وقته خاصة عندما يعرف الجميع الجهود التي تبذل لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية ، وتوطين التعليم التقني والتطبيقي وإقامة شراكة فاعلة مع القطاع الخاص وقد أنجزت جامعة البلقاء التطبيقيه إنجازات فاعله فيها فاليوم هناك اقبال منقطع النظير في كليات في جامعة البلقاء التطبيقية لدراسة الدبلوم التطبيقي والتقني وهذا يدفع باتجاه أن تسرع الحكومه في تنفيذ توجيه جلالة الملك في دعم وتمويل طلبة التعليم العالي للطلبة الذين يلتحقون في تخصصات يحتاجها سوق العمل
وهذا التصنيف العالمي التايمز لا يجامل جاء بعد دراسات لواقع الجامعة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وما حققته من نجاح أكاديمي وإداري ومالي وخدماتي
ولعل هذا التصنيف العالمي التايمز ويمكن للجميع القراءة عنه في الانترنت يجعل من الجامعة في خارطة جامعات العالم مما يساهم ايضا في جذب الدعم والتمويل والمنح خاصة بان الجامعه حققت إنجازات أيضا في هذا المجال.
والحصول على التصنيف العالمي للتايمز يحقق المنافسه الإيجابيه ويعطي دفعه لمزيد من العمل والإنجاز في جامعة الوطن ومركزها السلط لكنها منتشره. في كليات من العقبه حتى اربد وينعكس إيجابا على أسرتها والوطن
وهذا الإنجاز الوطني يستدعي من الجميع مواصلة التعريف به حتى يبقى نموذجا لمزيد من العطاء،والتطوير والتحديث وهو الحاصل على الأرض والواقع وجامعة البلقاء التطبيقية تبقى تنمو وتتطور وتنتج بحيويه ونشاط ومتابعه من ادارة فاعلة كفؤة وقد تحقق بفعل إدارة تنظر للمستقبل وحولت الجامعه إلى مكان للابتكار والإبداع والنجاح والكفاءة والإنجاز
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم