نبض البلد– عمان
أثار غياب رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عن المشهد بشكل مباشر منذ يوم الخميس الماضي ردود فعل لدى الكثيرين الذين تساءلوا عن سر غيابه عن قضية المعلمين التي دخلت اليوم مرحلة جديدة من التأزيم بالإضراب المفتوح عن التدريس، ما تسببب بإعاقة العملية التعليمية.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملوا الحكومة جزءا من المسؤولية بعجزها عن إدارة الحوار مع نقابة المعلمين لتفادي ما حدث من اعتصام يوم الخميس الماضي أثر على حركة السير نتيجة اعتصام المعلمين والإغلاقات في عدد من شوارع العاصمة.
فيما رأى آخرين أنه كان على رئيس الوزراء المسارعة إلى دعوة نقيب المعلمين وممثلين عن مجلس النقابة للقائهم في دار رئاسة الوزراء يوم الخميس الماضي لتطويق الأزمة ومنعا من أن تصل إلى ما وصلت إليه في تنفيذ إضراب مفتوح عن التدريس.
وكانت نقابة المعلمين أعلنت أن نسبة التزام المدارس بالإضراب وصل إلى مائة في المائة في بعض محافظات المملكة.
يذكر أن آخر ظهور مباشر للرزاز كان في افتتاح المنتدى الاقتصادي في البحر الميت فيما كان آخر ظهور غير مباشر له كان في تغريدة على تويتر تحدث فيها عن ثمار الاتفاقيات مع العراق والتي نتجت أخيرا عن وصول أول شحنة منه إلى أرض المملكة، غير أنه لم يصدر عنه مباشرة وبشكل علني ما يشير إلى قضية المعلمين الذين سبق وأن تحدث عنهم بشكل إيجابي في أوقات سابقة على اندلاع الأزمة الجديدة.
