شهيدان وعشرات الإصابات باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين

نبض البلد -

في جمعة "حماية الجبهة الداخلية"

 غزة-وكالات

استشهد مواطنان، أحدهما طفل، وأصيب أكثر من ستين مواطنًا بجراح متفاوتة بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ73 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل علي سامي علي الأشقر (17 عامًا) برصاص جنود الاحتلال، خلال مشاركته في المسيرة السلمية بمخيم العودة شمالي قطاع غزة، كما أعلنت لاحقًا استشهاد مواطن برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة.

كما أعلنت "الصحة" أن طواقمها الطبية تعاملت مع 66 إصابة، منها 38 بالرصاص الحي، في اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين المشاركين في المسيرات السلمية بمخيمات العودة الخمس شرقي محافظات القطاع.

وأفاد مراسلو "صفا" بأن المئات من الجماهير بدأت مع ساعات عصر الجمعة بالتوافد إلى مخيمات العودة؛ للمشاركة في فعاليات جمعة "حماية الجبهة الداخلية" التي دعت إليها الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في 30 مارس 2018؛ للمطالبة بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها في نكبة عام 1948، والمطالبة أيضًا بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 13 عامًا.

وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المسيرات السلمية عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، وإصابة أكثر من 17 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ومن بين الشهداء والجرحى عشرات النساء والأطفال.

واندلعت مواجهات عنيفة صباح امس الجمعة، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كوبر شمال غرب رام الله.

وأكد مصادر محلية أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشاب سري عصام البرغوثي بعد محاصرة منزل عائلته في قرية كوبر.

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت في القرية عقب اقتحام قوات الاحتلال لها فجر امس الجمعة، واطلقت خلالها قنابل الغاز.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار دعت أهالي قطاع غزة للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في جمعة "حماية الجبهة الداخلية" بمخيمات العودة.

وأكدت الهيئة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط صفقة القرن، مشددة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة المتواصل منذ 13 سنة.

كما، وأكدت الهيئة على سلمية المسيرة وجماهيريتها وعلى استمرارها حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها وهي حماية حقنا في العودة إلى فلسطين وكسر الحصار الظالم عن غزة.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات "جمعة حماية الجبهة الداخلية" مع صلاة العصر مباشرة حتى نهاية يوم الجمعة.

وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018 للمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة، وكسر الحصار المتواصل منذ 13 سنة.