يوفر تناول قليل من السلطة كل يوم مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك فقدان الوزن، ولكنه يشمل غير ذلك الكثير.
يمكن أن تكون السلطات غير صحية، اعتمادًا على كيفية إعدادها، فشمل الصلصات الدهنية أو الجبنة الغنية قد يقتل بعض الفوائد الصحية، علمًا أنّ من المؤكد أنّ التوازن الصحيحللخضروات والفواكهوالبروتينات المفضلة لديكِ، من شأنه تكوين مزيج رائع للنكهات لا يحتاج إلى الكثير من الصلصات.
في ما يلي قائمة بالأسباب التي تجعل تناول السلطة كل يوم عادة رائعة:
معظم المكونات في السلطة - الخس والخضروات خصوصًا، تحتوي على كثير من الألياف الصحية. ورغم أنّ أجسامنا لا تهضم الألياف بالضبط، إلا أنها لا تزال جزءًا مهمًّا من النظام الغذائي الصحي. لسبب واحد هو أنّالأليافتساعدكِ على الشعور بالشبع، وبالتالي تحدُّ من استهلاك السعرات الحرارية لكل وجبة.
تحتوي المنتجات الطازجة عادةً إما على ألياف قابلة للذوبان، أو ألياف غير قابلة للذوبان (كلاهما في بعض الأحيان). ويتم هضم الألياف القابلة للذوبان جزئيًّا، لتنتج مادة سميكة تساعد على تحريك الطعام عبرالجهاز الهضمي، وتبقي الإخراج منتظمًا. أما الألياف غير القابلة للذوبان، فلا يمكن هضمها على الإطلاق من قبل أجسامنا، لكنها تغذية مفيدةللبكتيرياالجيدة التي توجد في الأمعاء. من دون البكتيريا الجيدة، سيكون الهضم غير مريح وغير فعّال في استخراج المواد المغذية.
إنّ تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، يقلل من خطر إصابتك بالعديد من الأمراض المختلفة. وفي نتائج دراسة حديثة أجراها المعهد الوطنيللسرطان، والتي تشير إلى أنّ اتّباع نظام غذائي غني بها، يمكن أن يحمي من سرطانات الرأس والرقبة، حتى لو كنتِ تدخنين!
وتشمل الأطعمة الوقائية بشكل خاص البندورة والجزر، والفاصوليا والبازلاء، والفلفل والتفاحوالإجاص والفراولة. وأيّ من هذه الخيارات ستكون إضافة لذيذة لسلطتكِ.
عادة تحوي المكونات الموجودة في السلطة مستويات عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C و E والليكوبين، وحمض الفوليك والبيتا كاروتين. تمنعمضادات الأكسدةالتلف الخلوي، وبالتالي تساعد في الحفاظ على الشباب. قد يحدث التلف في أيّ مكان في الجسم، ولكنه سيكون مرئيًّا في نوعية وملمس بشرتكِ، وفيتامين C مفيد بشكل خاص. وليس من المستغرب أنّ تناول الطعام الجيد يوفر الطاقة والصحة العقلية اللازمة لمقاومة يومِك.
أظهرت الدراسات أنّ تناول وجباتكِ مع سلطة خضراء، يعزز شعوركِ بالشبع من دون استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، ووصولًا إلى الطبق الرئيسي، سوف تقل كمية الأكل من دون شعور بالحرمان.
يمكنكِ أيضًا استبدال وجبة في اليوم بسلطة بدمجالبروتينلتوفير الطاقة المطلوبة.
من المعروف أنّ هناك حاجة إلى الحدّ من تناولكِ للدهون المشبّعة التي تسدُّ الشرايين، ولكنّ الدهون الصحية غير المشبّعة، يمكن أن تحسّن بالفعل نتاج الكوليسترول. كما أنه يساعد الجسم على هضم واستيعاب بعض من المواد الكيميائية النباتية القيّمة، مثل الليكوبين (في البندورة) واللوتين (الموجود في الخضروات الخضراء الداكنة). تشمل المصادر الرائعة للدهون غير المشبّعة الأحادية،زيت الزيتونوالمكسرات والأفوكادو، وكلها إضافات ممتازة للسلطة.
وتشير الأبحاث الصادرة من إيطاليا إلى أنّ اتّباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون والخضروات النيئة، يمكن أن يطيل عمر الأشخاص بما يزيد عن 60 عامًا.
من الأمور المشجعة حول السلطة سهولة الاعتماد على الدهون الصحية غير المشبّعة، لتعزيز النكهة الشهية المرتبطة بالأطعمة الدهنية. ولكن من المستحسن أيضًا تعزيز السلطة بالبروتين عن طريق إضافة بعض شرائح الدجاج أو اللحم، أو رشة من الجبن.
عند شمل هذه المكونات، سيكون الكمّ المستهلَك وصولًا إلى الشبع أقل.
مع القليل من الإبداع ، يمكنكِ إعداد سلطة لذيذة جديدة لكل يوم من أيام الأسبوع، وهو أمر رائع، لأنَّ هذا هو عدد المرات التي يجب تناول السلطة بها. سواء أكانت تكملة لوجباتكِ أو بديلة للوجبة، فالسلطات عادةً سيكون جسمكِ ممنونًا لها وتنعكس إيجابًا على صحتِك.
