استمتع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وعائلته بالعطلات الصيفية على جزيرة مارثا فينيارد لسنوات عديدة، لكن المنزل المفضل الذي اعتادوا استئجاره لقضاء العطلات به في بلدة تشيلمارك الأمريكية بِيع العام الماضي.
ويقال حالياً إن عائلة أوباما تعتزم شراء منزل عطلات خاص بهم، وهو منزل خاص رائع بعيد عن الأنظار بقيمة 14.85 مليون دولار أمريكي على مساحة 11.7 هكتار (0.117 كم مربع) على الجزيرة نفسها في بلدة إدغارتاون. والعقار مملوك حالياً لرجل الأعمال ويك جروسبيك مالك نادي بوسطن سيلتكس.
وذكر على موقعRealtor.comالمتخصص في العقارات أن «عدة مصادر» أفادت بأن الرئيس السابق وقرينته بصدد شراء «المنزل المترامي المكون من 7 غرف نوم و9 حمامات» الذي كانا يستأجرانه في فترة الصيف.
يقول وكيل العقارات توماس إي لوكلير من شركة Landvest MV لبيع واستئجار العقارات، إن المنزل الواقع على طريق تركيلاند كوف رود، يطل مباشرة على بركة كبيرة في إدغارتاون تحمل اسمEdgartown Great Pond، مضيفاً: «تصلح الحديقة المترامية الأطراف ومناظر المياه الرائعة لأن تكون المنزل المثالي للعائلة على مدى الأجيال القادمة».
بُنى المنزل في عام 2001،وتبلغ مساحته 650 متراً مربعاً، ويحتوي على «مساحات ترفيهية متعددة، منها غرفة معيشة ذات سقف مقبب وبها مدفأة حجرية ومطبخ كامل التجهيز وغرفة طعام رسمية تحيط بها النوافذ».
عند النظر إلى الوجهة الخارجية نجدها تتسم بالطابع الريفي البسيط، بسقفها وجدرانها المكسوة بالألواح الحادة الأطراف، فقد تتوقع أن يكون التصميم الداخلي على الطراز الريفي، لكنّ مهندسي الديكورات الداخلية منحوه اللون الأبيض الأكثر حداثة. تتسم غرفة المعيشة الرئيسية بمناظر المنحوتات اللافتة، وبسقف جملوني عالٍ مدعومٍ بأعمدة خشبية مدعومة بالحديد.
تعتبر الأسقف الجملونية ميزة لبعض غرف النوم في الطابق العلوي.
إنه مكان خلاب إلى أقصى الحدود، فهو ملكية خاصة وارفة الظلال، وبها أشجار كبيرة، وهناك ممشى يؤدي مباشرة إلى البركة.