نبض البلد- رام الله
أفادت معطيات حقوقية فلسطينية، بأن 220 أسيرًا من الأطفال محرمون من الالتحاق بالعام الدراسي الجديد الذي بدأ امس الأحد.
وقال مدير مركز "الأسرى للدراسات"، رأفت حمدونة، في بيان، إن سلطات الاحتلال ترتكب بحق الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي.
ودعا المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، والضغط على الاحتلال لتأمين حريتهم والالتحاق بمدارسهم.
وأوضح: ان "حرمان هؤلاء الأسرى الأطفال تجاوز من قبل إدارة السجون والحكومة الإسرائيلية لخصوصيتهم ومتطلباتهم التي أكدتها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني".
ونوه إلى المعاملة القاسية التي يتعرضون لها والمخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية.
ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال تتعامل مع الأطفال بسياسة الترهيب التي تستهدف تدمير الطفولة الفلسطينية، والالحاق بها الآثار الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية.
وطالب المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل، بمتابعة أوضاع المعتقلين القاصرين في المعتقلات الإسرائيلية، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحقهم وتأمين الحماية لهم.