اقليم شينجيانغ يحقق نتائج "جديرة بالاهتمام "في مكافحة الارهاب والتطرف

نبض البلد -

بحسب تقرير الكتاب الابيض

نبض البلد - نعمت موسى

ذكر كتاب أبيض صادر عن مكتب معلومات مجلس الدولة في الصين الجمعه الماضي أن اقليم شينجيانغ حققت نتائج "جديرة بالاهتمام" في مكافحة الإرهاب والتطرف

ونظرا لأن شينجيانغ أصيبت بالإرهاب والتطرف الديني لبعض الوقت، مما شكل تهديدا لحياة مواطنيها، فقد أقامت مراكز للتدريب والتعليم المهني بالتوافق مع القانون لمنع تكاثر وانتشار الإرهاب والتطرف الديني،لتكبح بطريقة فعالة الأحداث الإرهابية المتكررة وتحمي حقوق الحياة والصحة والتنمية لكل المجموعات القومية ، حسبما ذكر الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان التعليم المهني والتدريب في شينجيانغ.

وذكرت الوثيقة أنه في محاولة لتقسيم الصين، دافع قوى الانفصال والتطرف الديني عن التطرف الديني وشنت سلسلة من الأنشطة الإرهابية. وعلى مدى أعوام واصل التطرف الديني تحقيق نجاحات في شينجيانغ مما تسبب في حوادث إرهابية.

وأوضح الكتاب الأبيض أن عقول أشخاص كثيرين سممت بالتطرف الديني إلى حد فقدان المنطق والقدرة على التفكير بعقلانية بشأن حياتهم والقانون. وبدون إجراءات التدخل الضرورية لم يكن من الممكن إزاحة قيود التطرف الديني والعودة إلى الحياة الطبيعية وتحسين فرصهم في الحصول على مستقبل أفضل.

وكانت الانباط التقت خلال زيارتها الاخيرة لاقليم شينجيانغ الذي يتمتع بغالبية مسلمة من قومية الويغور وبالتحديد مدينة خوتيان الشاب سبله الذي التحق باحد المراكز التدريبة الذي تم افتتاحه في العا 2017 في المدينة بعدما تأثر ببعض الافكار الارهابية المتطرفةمن احد المعلمين حيث انه كان يفتعل المشكلات ولا يلتزم بالقوانين وقال في حديثه للانباط انه كان يعتقد كونه مسلما يجب ان لا يلتزم بالقوانين التي تضعها الدولة الصينية مشيرا الى مدى الاستفادة التي وجدها من جراء الالتحاق بالمركز حيث تخلص من الافكار التي كانت ستتسبب بضياع مستقبلة وتؤذي الابرياء من المواطنين

كما اشار الى ان المركز يسمح له بزيارة عائلة نهاية كل اسبوع .

اما عبد الوالي عبد الجبار الذيتخرج من المركز وعمره 25 عاما وهو متزوج كان مثالا اخر لمدى حرص الحكومة الصينية على متابعة الشباب وتأمين مستقبلهم حيث عملت الحكومة على مساعدته في شراء منزل بقيمة 150 الف يوان حيث تكفلت بدفع 100 الف يوان من ثمن المنزل

الشاب عبد الوالي الذي يعمل اليوم في في مصنع للاحذية بعدما رشحه المركز للقائمين على المصنع ويتقاضي الفي يوان شهريا كما انه درس فنون المكيانيك في المركز .

وتعمل الحكومة الصينية على قدم وساق وفي خطوة كبيرة على محاربة الارهاب والتطرف وحماية الشباب من خلال اقامة مشاريع كبيرة وخاصة في القرى الفقيرة في الاقليم ومنها قرية بيغ اواتي التي زارتها الانباط حيث اقامة مشروع بكلفة 40 مليون يوان لتوفير 400 الف فرصة عمل اضافة الى مشاريع اخرى الى جانب هذا المشروع .

وتركز الحكومة الصينية على اقامة مدارس للاطفال وتوفير احتياجاتهم حيث التعليم مجاني لاعطاء الفرصة لجميع العائلات في الاقليم لالحاق ابنائهم في المدارس .

ويتحدث المسلمون الويغور اللغة الويغورية اضافة الى تعلمهم اللغة الصينية وهي اللغة الرسمية للبلاد ويبلغعدد سكان اقليم شينجيانغ 24.867 مليون نسمة.

يذكر انه من عام 1990 حتى نهاية 2016 خططت الجماعات الارهابية المتطرفة الاف العمليات الإرهابية من تفجيرات واغتيالات اضافة الى تسميم وحرق الافراد كما لقي عدد من الابرياء مصرعهم في الاقليم جراء هذه العمليات .