شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم

نبض البلد -

إصابات بمسيرات العودة شرق غزة

غزة - وكالات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب مستوطنة عتصيون جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الوزارة في تصريح مقتضب، أن الارتباط العسكري أبلغها باستشهاد مواطن، أطلق جنود الاحتلال النار عليه في بيت لحم.

يشار إلى أن مستوطنين أصيبا بجراح خطيرة جراء تعرضهما للدهس قرب مستوطنة عتصيون جنوب بيت لحم وأوضح موقع 0404 العبري المقرب من جيش الاحتلال، أن الجنود أطلقوا النار على السائق.

وأصيب 16 متظاهرًا برصاص الاحتلال عصر امس الجمعة لدى مشاركتهم في فعاليات الأسبوع الـ 70 من "مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار".

وأفاد مراسلنا بإصابة متظاهرين بالرصاص الحي شرق "موقع ملكة" شرق مدينة غزة، فيما أصيب آخرون بالرصاص "المطاطي" وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.

وكانت الهيئة العليا قد ألغت مسيرات العودة للأسبوع المنصرم، وقررت أن تقتصر فعالياتها على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيمي العودة شرق خان يونس وملكة شرق غزة، الأحد الماضي.

وانطلقت مسيرات العودة بـ 30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى "يوم الأرض"، وتم تدشين خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني الإسرائيلي، "للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة".

وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء مئات الشهداء، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

واندلعت بعد صلاة امس الجمعة مواجهات بين أهالي قرية كفر مالك شرق رام الله وقوات الاحتلال عقب مسيرة نظمها الأهالي في القرية.

وتجمع أهالي القرية في منطقة عين سامية شرقي القرية، رفضا لإقامة الاحتلال لبؤرة استيطانية في المكان واحتجاجا على سرقة المياه.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان وقطعوا الطريق على الأهالي ونصبوا الحواجز العسكرية وسط انتشار مكثف للجنود على الجبال.

وأدى الأهالي صلاة الجمعة في عين سامية، أعقبها اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في المكان، حيث أصيب عدد من المواطنين بحالات الاختناق وأحرقت قوات الاحتلال حقولا زراعية في المكان بفعل القنابل الغازية والصوتية، كما قمعت الأهالي بالمياه العادمة.