نبض البلد - التقى مسؤولون بالبيت الأبيض رؤساء شركات ومواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية (غوغل ،مايكروسوفت ، فيسبوك ، تويتر ، إنستغرام ) لبحث سبل الحد من التطرف على الإنترنت ومسبباته، وذلك بعد حادثي إطلاق نار عشوائي راح ضحيتهما 31 شخصا في ولايتي تكساس وأوهايو قبل أيام. وبعد الحادثين المؤلمين ، وبسبب جرائم الكراهية المنتشرة في الولايات المتحدة ، زار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تكساس وألقى كلمة دعا فيها وزارة العدل إلى العمل مع شركات التواصل والتكنولوجيا الأمريكية "لتطوير أدوات يمكنها رصد منفذي إطلاق النار العشوائي قبل شروعهم في هجماتهم".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير في بيان "خلال اللقاء مع مسؤولي شركات التواصل ، تركز الحديث على كيفية استخدام التكنولوجيا لتحديد مصادر التهديد المحتملة وتوفير المساعدة للأفراد الذين يظهر عليهم عنف محتمل ومحاربة الإرهاب الداخلي، كما نحث شركات الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على مواصلة جهودها في مواجهة التطرف المصحوب بالعنف ومساعدة الأفراد المهددين والقيام بذلك دون تقويض حرية التعبير".