نبض البلد - وكالات
اتهم سيناتور أمريكي حكومة بنيامين نتنياهو بالعنصرية والمسؤولية عن التصعيد خلال السنوات الأخيرة، كونها يمينية ذات توجهات عنصرية كثيرة تشابه إلى حدٍ كبير إدارة دونالد ترامب.
وشدد على أن "مقاربة إدارة ترامب المؤيدة لإسرائيل، والتي نقلت فيها السفارة الأمريكية للقدس تعرض مفاوضات السلام مع الفلسطينيين للخطر".
وأكد ساندرز الذي يخوض الانتخابات التمهيدية الديمقراطية للانتخابات الأمريكية عام 2020، أنه "إذا كانت الولايات المتحدة تريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، فلا يجب أن تكون مؤيدة لإسرائيل طوال الوقت".
وأوضح، "أنا يهودي ولست معاديا لإسرائيل، وأعتقد أن للإسرائيليين الحق في العيش بسلام وأمان، مستدركاً "لا يمكن أن تكون سياستنا مؤيدة لإسرائيل فقط، بل يجب أن تكون مؤيدة للمستوى الإقليمي، وتعمل مع جميع الناس والدول في المنطقة"، مضيفا أن "الفلسطينيين يستحقون الاحترام والمعاملة العادلة".
وذكر أنه "إذا تم انتخابه رئيسا، سيفكر بالتأكيد في استخدام مليارات الدولارات التي تنقلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل كل عام، كوسيلة لجعل الحكومة الإسرائيلية تغير مسارها".