القدس المحتلة-وكالات
قال وليد أبو محسن، الباحث المختص في شؤون الاستيطان، إن الشعب الفلسطيني رافضًا لكل أشكال الاستيطان، لافتًا إلى أن البؤر الاستيطانية تقام خارج حدود المستعمرة الإسرائيلية القائمة.
وأضاف أبو محسن، خلال مداخله له بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الحكومة الإسرائيلية تقدم خدماتها من وراء الستار لمواطنيها بالبؤر الاستيطانية، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية تحاول تغيير مسميات الاستيطان وأدراجه على أنه أحياء سكنية تحتاج إلى تطوير.
وأشار الباحث والمختص في شؤون الاستيطان، إلى أن حركة السلام الإسرائيلية أكدت وجود 196 بؤرة استيطانية منتشرة في كافة أرجاء الضفة الغربية والقدس الشرقية بضوء أخضر من أمريكا، موضحًا أن كل مستعمره إسرائيلية أصبحت لديها تفريخ خارج حدودها بحسب حركة أوتشا العالمية.
يذكر أن سياسة الاستيطان واحدة من الجرائم التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، إذ أن أضرارها تمس كل مناحي الحياة لدى الفلسطينيين اقتصاديا واجتماعيا سواء الإنتاجية، والتجارية والخدماتية فضلا عن تداعياتها الديمغرافية والبيئية.
وفي هذا الإطار ذكر تقرير صادر عن حركة السلام الآن الإسرائيلية إقامة اثنتين وثلاثين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية منذ 2012.