نبض البلد- وكالات
بالرغم من انتهاء سلطات الاحتلال من هدم عشرات الشقق السكنية، في حي وادي الحمص بالقدس المحتلة، إلا أن تخوفات الكثير من سكان الحي لا تزال قائمة، خشية إقدام الاحتلال على هدم منازلهم في إطار عملية ثانية، وهو ما من شأنه أن يشرد عائلات جديدة، بعدما نفذ الاحتلال أكبر عملية تطهير عرقي تستهدف المدينة منذ العام 1967.
وعبر الكثيرون من سكان الحي الواقع في بلدة صور باهر شرقي القدس المحتلة، عن تخوفهم من تعرض منازلهم خلال الأيام القادمة لعمليات هدم مشابهة لتلك التي نفذتها قوات الاحتلال الإثنين التي شردت بموجبها عشرات العائلات، وألقت بهم في الشارع من دون تمكينهم من إخراج مقتنيات منازلهم التي جرى تدميرها بشكل كامل.
ولا تزال هناك شقق أنذرتها سلطات الاحتلال بالهدم، وأخرى تقع في مناطق قريبة من جدار الفصل العنصري، وهي حجة تذرع بها الاحتلال لتنفيذ مخطط الهدم.
وكان وليد عساف، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قال إن عمليات الهدم هي الأكبر منذ العام 1967، لافتا إلى أنها تأتي ضمن مخطط لهدم آخر في المنطقة سيشمل حوالي 225 شقة أخرى. وأكد أن أعمال الهدم تهدف إلى "يجاد منطقة عازلة لفصل القدس عن بيت لحم وعدم تواصلها مع الضفة الغربية.
ولاقت جريمة قوات الاحتلال إدانات فلسطينية وعربية ودولية وحقوقية واسعة، لمخالفتها القوانين الدولية، وباعتبارها عملية تطهير عرقي.