نصف المصانع بطريقها للإغلاق وارتفاع حاد بنسبة المصابين بالصدمات النفسية
نبض البلد - وكالات
رغم عدم تكافؤ القوّة بين جيش الاحتلال وبين المُقاومة في قطاع غزّة،، فإنّ المُقاومة أثبتت بأنّها قادرة على إلحاق الأضرار الجسيمة بالدولة العبريّة على جميع الأصعدة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أكّدت جولات الـ"عنف" الأخيرة محدودية القوّة الإسرائيليّة واختفاء ردعها.
وفي هذا السياق، وبعد الارتفاع الحّاد الذي اعترفت فيه بنسبة المصابين بالصدمات النفسية من سُكّان المُستوطنات الجنوبيّة المتاخمة للشريط الحدوديّ مع غزّة، بسبب خوفهم ورعبهم من صواريخ المُقاومة، نقلت القناة الـ (13)، عن محافِل سياسيّةٍ قولها، إنّ المستويات الأمنيّة لدى الاحتلال قررت زراعة أشجار حول منازل في مستوطنات غلاف غزة خلال الفترة القريبة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اجراءات يتخذها الاحتلال لمواجهة الصواريخ الموجهة التي تطلقها المقاومة، مُضيفةً إنّ ضباطًا كبار أجروا خلال الأيام الماضية جولةً على مستوطنات غلاف غزة، حيث شاهدوا المستوطنات المكشوفة بشكلٍ مباشرٍ أمام الصواريخ الموجهة من القطاع،
وشدّدّت، على أنّ إجراءات الاحتلال تأتي بعد مقتل مستوطن في صاروخ موجه استهدف سيارته خلال جولة التصعيد الأخيرة في شهر أيّار الماضي.
الى ذلك، كشفت دراسة استقصائية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مستوطنات جنوب الكيان حول القطاع أنّ التوترات الأمنية أدت إلى إغلاق نحو نصف أعمالهم. وأفاد أكثر من 75% منهم انخفاض في المبيعات في الأشهر الستة الماضية.
وأفاد الاستطلاع، أنّ 43% من أصحاب الأعمال في المستوطنات يفكرون في إغلاق شركاتهم بسبب الوضع الأمنيّ، وأنّ 33% من أصحاب الأعمال أكّدوا على أنّهم تأثروا بالوضع الأمني. وأنّ أكثر من 75% من الشركات أعلنت انخفاض مبيعاتها في الأشهر الستة الماضية على خلفية الوضع الأمني.