نبض البلد - أعربت الصين عن معارضتها الشديدة لتدخل البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بقضايا هونغ كونغ الإدارية، داعية في الوقت نفسه المملكة المتحدة إلى عدم التدخل في شؤون الصين الداخلية، وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على أنباء حول مناقشة البرلمان الأوروبي اقتراحا يتعلق بهونغ كونغ، وتصريح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بأن "بلادها تأمل بالحفاظ على علاقات جيدة مع الصين، ولكنها ستواصل الاهتمام بشؤون هونغ كونغ".
وقال كانغ، إن الصين تشيد بـ "الحقبة الذهبية" في العلاقات الصينية البريطانية، وتأمل بأن يلتزم الطرفان بالتوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح، مضيفا أن تنمية العلاقات الصينية البريطانية تخدم مصالح الشعبين، ومعربا في الوقت نفسه عن أمله بأن تتخذ المملكة المتحدة إجراءات ملموسة للحفاظ على العلاقات الثنائية.
وشدد كانغ على أن شؤون هونغ كونغ "هي شؤون داخلية للصين، منذ عودتها إلى الوطن الأم عام 1997، وأن حكمها يقوم على الدستور والقانون الأساسي"، مشيرا إلى أن الصين تعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
ودعا المملكة المتحدة والدول والمنظمات الأخرى، بما فيها البرلمان الأوروبي، الذي يخطط لفرض عقوبات بشأن منطقة هونغ كونغ إلى "عدم التدخل في شؤون المنطقة".
وشهدت منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة مظاهرات ومشاحنات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة، احتجاجا على تعديلات قانون المجرمين الهاربين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، قبل أن تعلن الرئيس التنفيذية للمنطقة كاري لام، الأسبوع الماضي، عن إلغاء مشروع التعديلات.
