نبض البلد - وكالات
قال مسئولون فلسطينيون في رام الله، إن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين في الأيام الأخيرة كثفوا جهودهم لمنع الانهيار المالي للسلطة الفلسطينية.
ونسبت لشبكة الأخبار الإسرائيلية (TPS)لهؤلاء قولهم امس، ان للجانبين الاسرائيلي والامريكي مصلحة مشتركة في حل الأزمة المالية للسلطة، في وقت تحاول فيه السلطة الفلسطينية تفادي أزمة مالية ومعركة خلافة دموية بعد مغادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسلطة، في حين يخشى المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون من وضع تتدهور فيه السلطة إلى فوضى وعنف.
واضافوا، إن التنسيق الأمني هو شريان الحياة الذي يبقي السلطة على قيد الحياة، معربين عن أملهم في أن ينجح مسئولي الأمن الإسرائيليون والأمريكيون في إقناع السياسيين بمنع انهيار السلطة.
وتسعى مجموعة من البراغماتيين داخل السلطة ومعهم رئيس الوزراء محمد اشتية ورئيس الاستخبارات ماجد فرج، لإيجاد حلول، بينما عباس مصمم على الاحتفاظ بمناصبه المتعددة التي لا تقبل المساومة.
ويبحث البراغماتيون عن مزيد من المساعدات الأمريكية كما ويرغبون في الحصول على تحويلات ضريبية من "إسرائيل" حتى بعد قطع جزء منها.
واوضحت الـ TPS ، ان عدة اجتماعات عقدت بين الجانبين في الأيام الأخيرة، كما وسيجتمع وزير المالية موشيه كحلون في القدس المحتلة هذا الأسبوع مع مسئولين اسرائيليين ومسئولين من السلطة لإيجاد حل للأزمة المالية للسلطة.
واضافت TPS، أن "إسرائيل" تفكر في التنازل عن 200 مليون شيكل شهريًا من مدفوعات الضرائب للسلطة التي تدفع لـ"إسرائيل" للحصول على الوقود لتخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها وكطريقة للالتفاف على تخفيضات تحويل الضرائب بسبب ما قطعته "اسرائيل" منها.
وذكرت أن أمنيين أمريكيين التقوا الأسبوع الماضي بمسئولين أمنيين تابعين للسلطة في روابي، قرب رام الله، وفي نهاية اللقاء دُعي اشتيه للقاء المجموعة. كما والتقى رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي مع الملياردير بشار المصري في روابي، في محاولة لإيجاد حل للأزمة.
واطلق صحفيون فلسطينيون على اجتماع (كوخافي والمصري) "ورشة رام الله"، التي تأتي بعد ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي رعتها الولايات المتحدة في البحرين.