القدس المحتلة - وكالات
قالت صحيفة" يديعوت أحرنوت" امس، إن قائد العمليات الخاصة في جيش الإحتلال أبلغ رئيس الأركان أبيب كوخافي بقرار الاستقالة من منصبه، على خلفية أحداث عملية خانيونس التي نفذتها المقاومة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
ووفقاً للصحيفة، فإن أصداء عملية خانيونس لا تزال تُخيم على أجهزة الأمن الإسرائيلية، والتي استهدفت وحدة "سييرت متكال" أبرز وحدات النخبة في الجيش.
وأكدت، أن قائد قسم العمليات الخاصة قدم استقالته لكوخافي، حيث كان يتولى وحدة "متكال" خلال تلك العملية. وبحسب الصحيفة، فإن الضابط أوضح لكوخافي أنه لن يستمر في منصبه وينتظر حتى مارس/ آذار المقبل، كما كان مقررًا، ولكنه سيترك منصبه على الفور في اول الشهر القادم.
ويرجع ذلك بالأساس إلى تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" منذ شهرين يكشف عن اتصال أجراه كوخافي مع القائد السابق للوحدة الذي تم إنهاء مهامه منذ ثلاثة أعوام، لإعادة تولي الوحدة لتأهيلها من جديد بعد عملية خانيونس. واكتشف الضابط القصة من خلال وسائل الإعلام، وسط حالة من الغضب دفعته لطلب توضيحات من رئيس الأركان.
يذكر أن عملية عسكرية لقوة إسرائيلية خاصة تم اكتشافها شرق مدينة خانيونس في نوفمبر/تشرين الثاني العام المنصرم، قتل خلالها ضابط إسرائيلي من القوات الخاصة في تبادل لإطلاق النار وقصف من الطيران، وأطلقت المقاومة على العملية اسم "حد السيف".