إصابةمواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرة العودة
غزة-وكالات
أصيب عصرامس الجمعة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ64 من مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار.
وقالت وزارة الصحة إن 49 مواطنًا، بينهم ثمانية مسعفين وصحفي، أصيبوا بجراح مختلفة في اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في المسيرات بمخيّمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة.
وأفاد مراسلو وكالة "صفا" المتواجدون في مخيمات العودة شرقي القطاع بأن قوات الاحتلال استهدفت المتظاهرين بالرصاص الحي وقنابل الغاز عبر طائرات مُسيرة ومدافع غاز مثبتة على جيبات عسكرية.
وكان آلاف المواطنين توافدوا عصر الجمعة للمشاركة في فعاليات جمعة "فليسقط مؤتمر البحرين" ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، المستمرة منذ 30 مارس الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وجاءت المشاركة الجماهيرية استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا للمسيرات، التي أكّدت على مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط "صفقة القرن" المزعومة وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى الوصول إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
كما أصيب عشرات المواطنين بعد ظهرامس الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة رافضة للاستيطان في أراضي بلدة عزموط شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود بأن مئات المواطنين أدوا صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة، للأسبوع الثاني على التوالي، ثم توجهوا بمسيرة نحو مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي البلدة.
وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال قمعوا المسيرة قبل وصولها لبوابة المستوطنة، وأطلقوا باتجاهها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ورد الشبان برشق الجنود بالحجارة.
وأفادت مصادر طبية أن عددًا من المواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني وبالاختناق، وتلقوا العلاج ميدانيا، كما نقل عدد منهم إلى المستشفيات.
وفي كفر قدوم، أصيب فتى برصاص الاحتلال في الوجه، إثر قمع المسيرة التي انطلقت نحو مدخل القرية المغلق، للمطالبة بفتحه.