نبض البلد - عمان
يشارك الأردن اليوم الأحد في اجتماع طارئ لوزراء المالية العرب الذي يعقد في القاهرة بناء على دعوة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وسيمثل الأردن في الاجتماع أمين عام وزارة المالية عبدالحكيم شبلي.
وبحسب بيان صحفي سيؤكد ممثل الأردن خلال الاجتماع " ضرورة تقديم كل الدعم للأشقاء لتجاوز الأزمة المالية وضرورة تفعيل القرارات العربية التي تنص على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق".
ويهدف الاجتماع لبحث سبل متابعة تنفيذ قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المتعلق بتفعيل شبكة أمان مالية للسلطة الوطنية الفلسطينية لمواجهة التبعات" الخطيرة" للأزمة المالية التي تواجهها السلطة منذ شهور بسبب احتجاز إسرائيل للعوائد الضريبية المستحقة للحكومة الفلسطينية.
وسيبحث الاجتماع كيفية مشاركة الدول العربية بمبالغ مالية محددة في شبكة الأمان المالية للسلطة الوطنية، سواء على شكل منح أو كقروض يتعهد الجانب الفلسطيني بسدادها فور انتهاء أزمته المالية.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، قال في تصريحات صحفية، إن "الاجتماع يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد يوم 21 أبريل الماضي في القاهرة، بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس".
أكد حينها مجلس جامعة الدول العربية في بيانه الختامي التزام الدول العربية بدعم موازنة دولة فلسطين، وتنفيذ قرار قمة تونس بتفعيل شبكة أمان مالية بمبلغ 100 مليون دولار أميركي شهريا دعما لدولة فلسطين لمواجهة الضغوط السياسية والمالية التي تتعرض لها.
وأضاف زكي: "الوضع المالي للسلطة (الفلسطينية) يحتاج إلى تعزيز بسبب الاستقطاعات الإسرائيلية للعوائد الفلسطينية، وتسبب في مشكلة مالية كبيرة للسلطة الوطنية، ونأمل أن يسفر هذا الاجتماع الطارئ عن نتائج إيجابية".
وحول وجود مقترحات محددة من الجامعة لتوفير الدعم المالي للجانب الفلسطيني، أوضح زكي أنه لا يوجد مقترحات محددة، إلا أن الجانب الفلسطيني "أعلن ترحيبه بالمنح والقروض من الدول أو الجهات المالية العربية حتى تستطيع السلطة الوطنية الفلسطينية، استرداد أموالها من الجانب الإسرائيلي، وترد تلك القروض بعد ذلك".