واشنطن - رويترز
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة مستقرة ، لكنه أشار إلى تخفيضات محتملة بما يصل إلى نصف نقطة مئوية فيما بقي من العام، للتعامل مع تنامي عدم التيقن الاقتصادي وتراجع في التضخم المتوقع.
وقال البنك المركزي إنه "سيتخذ اللازم للمحافظة" على نمو اقتصادي يقترب من عامه العاشر وأسقط تعهد السابق بتوخي "الصبر" عند تغيير أسعار الفائدة. ويبدي حالياً نحو نصف صناع السياسات بمجلس الاحتياطي استعداداً لخفض تكاليف الاقتراض خلال الأشهر الستة المقبلة.
وفي حين أظهرت التوقعات الاقتصادية الجديدة عدم تغير رؤية صناع السياسات للنمو والبطالة تغيراً يذكر، فقد أصبح معدل التضخم العام الذي يتوقعونه 1.5% فقط للعام بأكمله، انخفاضا من 1.8% في توقعات مارس.
وتوقعوا أيضا عدم الوصول إلى هدف الـ2% لمعدل التضخم في العام القادم أيضا.
وهبط الدولار يوم الأربعاء مع استفادة الأصول عالية المخاطر بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي إبقاء الفائدة دون تغيير في يونيو.
وأمام اليورو، هبط الدولار 0.38% إلى 1.123 دولار، بينما تراجع 0.77% مقابل الجنيه الإسترليني إلى 1.265 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.45% إلى 97.121. وتباطأ الهبوط بعدما استوعبت السوق الأنباء، وتقلصت بعض الخسائر الأولية.
وقال سبعة من صناع السياسات السبعة عشر إنه سيكون من الملائم خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية بنهاية 2019، ورأى ثامن أن خفضها ربع نقطة سيكون مناسبا.
ولم يكف ذلك لتغيير متوسط توقعات سعر الإقراض الاتحادي المستهدف لليلة واحدة، الذي يتوقع المسؤولون أن يظل في نطاق بين 2.25 و2.50% فيما بقي من العام الحالي.