رام الله - وكالات
قالت صحيفة هآرتس العبرية، امس الأربعاء، إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، تجنبتا أي حالة توتر ممكنة مع النظام المصري الحالي بعد الإعلان عن وفاة الرئيس السابق المعزول من منصبه محمد مرسي.
وبحسب الصحيفة، فإن السلطة الفلسطينية منعت إقامة عزاء في نابلس، منعًا لإحداث أي توتر سياسي مع النظام الحالي في مصر. مشيرةً إلى أن "تعليمات سياسية من أعلى مستوى كانت السبب في منع هذا النشاط".
ووفقًا للصحيفة، فإن حركة حماس هي الأخرى تجنبت أي تحرك علني ولم تعلن عن أداء صلاة الغائب عن روح مرسي كما كان يتوقع، واكتفت ببيان نعي وفاءً لمرسي على مواقفه الداعمة للحركة، دون الخوض في تفاصيل كان يمكن أن تؤدي لخلافات مع النظام الحالي. وأشارت إلى أن اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس هاتف زوجة مرسي لمواساتها.
واعتبرت الصحيفة العبرية أنّ حماس لم ترغب باتخاذ أي إجراء من شأنه تعطيل العلاقات مع النظام الحالي في مصر، خاصةً وأن العلاقات مع النظام القائم كانت ضعيفة ومتوترة بعد الإطاحة بمرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم في مصر.