الاحتلال يزيل صورة قبة الصخرة عن "الأقصى"

نبض البلد -

في انتهاك خطير وغير مسبوق...

القدس المحتلة - وكالات

انتهك الاحتلال الإسرائيلي أبسط الاتفاقات والقوانين الدولية، حيث أزالت بلديته في القدس المحتلة قبة الصخرة من لوحة للحرم القدسي في حفل أقامته تكريماً لمطرب إسرائيلي بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وشمل ديكور منصة الحفل الذي أقيم في ميدان "صفرا" لوحة كبيرة مع صور من الحرم القدسي والمدينة القديمة.

وحذفت القبة الذهبية عن مسجد الصخرة ومن بين المباني التي ظهرت في اللوحة الخلفية المسجد الأقصى (القبلي) وبوابات الحرم القدسي الشريف وبرج كنيسة المخلص.

وتكررت ظاهرة شطب قبة الصخرة من رسوم إسرائيلية في السنوات الأخيرة ما يحمل دلالات ومحاذير كثيرة.

بدورها، أشارت صحيفة هآرتس إلى تكرار ظاهرة شطب قبة الصخرة من رسومات إسرائيلية في السنوات الأخيرة، ففي عام 2015، ذكر موقع يديعوت أحرونوت أن الأطفال في رياض الأطفال تلقوا في عيد الفصح وثيقة لصلاة العيد يظهر فيها (الحرم القدسي)، ولكن من دون قبة الصخرة، الذي تم إزالتها بواسطة تطبيق (الفوتوشوب).

وفي العام الماضي، حمل السفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان صورة جوية كبيرة لـ"جبل الهيكل" تم فيها شطب قبة الصخرة وزرع صورة للهيكل مكانها، وقد اعتذرت السفارة الأميركية في حينه، وادعت أن السفير لم يكن على علم بالتغيير في الصورة.

وأظهرت صور التقطت للسّفير فريدمان بجوار صورة بانوراميّة للقدس المحتلة ويظهر فيها الهيكل المزعوم بدلاً من المسجد الأقصى المبارك.

واتضح في ما بعد أن السفير لم يرفض اللوحة التي قدمت إليه كهدية، رغم أنه زعم بعد الضجة التي أثارتها الصورة، أنه "لم يكن مدركاً للّوحة عند تصويره"، معرباً عن "إحباطه لاستغلال أحدهم زيارته لمدينة بني براك لإثارة الجدل".