القدس المحتلة - وكالات
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية امس الجمعة إن أجواءً من الخوف وانعدام الأمن تسيطر على مدينة "سديروت" بالنقب الغربي المحتل، بعد سقوط صاروخ على مبنى في المدينة الليلة الماضية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين قوله إنهم يعيشون في ظل واقع ينعدم فيه الشعور بالأمن ويسوده الخوف، وأن الأطفال لا يريدون الذهاب إلى المدارس، بينما وافق آخرون على الذهاب إلى المدرسة بعد تعهد الأهل بإيصالهم إلى المدرسة وإعادتهم.
وذكرت الصحيفة أن سقوط الصاروخ على أحد المدارس الدينية التابعة للمتطرفين في المدينة رفع من وتيرة الخوف والتوتر في صفوف المستوطنين.
وأضافت "فعلى الرغم من عدم تسبب الصاروخ بأي إصابة إلا أن الأضرار التي تركها في المبنى وبقايا الصاروخ المتناثرة في المحيط عمقت من الشعور بالهلع".
في حين نُقل عن مستوطن آخر من سكان المدينة قوله إنه "يعتقد أن الوقت حان للقيام بعملية عسكرية واسعة في القطاع لاجتثاثهم من الجذور"، مستدركًا "لكن السؤال الملح هو من سيفعل ذلك".
أما رئيس بلدية "سديروت" فدعا إلى الذهاب نحو عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة حماس، قائلاً إنهم "لا يفهمون إلا لغة القوة".
وطالب باستغلال "القدرات العسكرية الهائلة للجيش والدخول في عملية برية لمنح السكان وقتًا طويلًا من الهدوء".
وكان جيش الاحتلال زعم الليلة الماضية سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مبنى بمستوطنة "سديروت"، وفي المقابل، أغارت طائرات الاحتلال فجر اليوم على موقع للمقاومة شرقي مدينة غزة، دون إصابات.