وكانت الشركة المشغلة للناقلة "كوكوكا كاريدغس"، وهي سفينة يابانية تم انتشال طاقمها بعد حدوث انفجار، قالت إن هجوما استهدفها يشتبه في أنه نفذ بطوربيد.
لكن رئيس الشركة أدلى بتصريحات جديدة، الجمعة، استبعد فيها تعرض الناقلة لهجوم بطوربيد، قائلا إنها تضررت من "أشياء طائرة".
وتأتي تصريحات رئيس الشركة المشغلة للناقلة بعد ساعات من نشر الجيش الأميركيتسجيلا مصورا، يظهر بوضوح الحرس الثوري الإيراني يقترب من الناقلة ويزيل اللغم.
وقال المتحدث باسمالقيادة المركزية للجيش الأميركي، بيل أوربان، في بيان: "عند الساعة 4:10 مساء بالتوقيت المحلي اقترب قارب دورية تابع للحرس الثوري الإيراني منالناقلة كوكوكاوجرت ملاحظة وتسجيل إزالة لغم لم ينفجر من كوكوكا كاريدجس (مرفق التسجيل المصور)".
وتعليقا على ذلك، قال رئيس الشركة المشغلة للناقلة اليابانية إن الطاقم شاهد سفينة للجيش الإيراني في الليلة الماضية للهجوم.
وكانت ناقلتا نفط تعرضتا، الخميس، لهجمات فيبحر عُمان، قرب مدخل مضيق هرمز،في حادثدفعأسعار النفطللارتفاع، وزاد من مخاوف وقوع مواجهة جديدة بين إيران والولايات المتحدة التي ألقت بمسؤولية الهجمات على طهران.
وكان طاقم فرنت ألتير النرويجية غادر السفينة في المياه التي تقع بيندول الخليج العربيةوإيران بعد الانفجار الذي أرجعه مصدر إلى لغم ممغنط، فيما استعرت النيران في الناقلة.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنه ساعد الناقلتين بعد تلقيه نداءي استغاثة.
إيران المسؤولة
وقبيل نشر الفيديو الذي يحمل طهران مسؤولية الهجوم، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للصحفيين: "حكومة الولايات المتحدة خلصت إلى تقييم هو أنإيرانمسؤولة عن الهجمات التي وقعت في بحر عُمان".
وأضاف: "هذا التقييم يستند إلى معلومات مخابرات، ونوع الأسلحة المستخدمة، ومستوى الخبرة اللازمة لتنفيذ هذه العملية والهجمات الإيرانية المشابهة التي وقعت في الآونة الأخيرة على قطاع الشحن، وحقيقة أنه لا توجد مجموعة تعمل بالوكالة في تلك المنطقة تملك الموارد أو الكفاءة للتحرك بهذه الدرجة العالية من التطور".
وفي السياق نفسه، قال وزير الصناعة الياباني هيروشيغي سيكو قال إن الهجمات على ناقلتي النفط في بحر عُمان لن تؤثر على إمدادات الطاقة اليابانية، رغم أن الوزارة أصدرت تحذيرا لشركات الطاقة اليابانية بعد الواقعة.
ورفض سيكو خلال حديثه في مؤتمر صحفي، التعليق على تصريحات مسؤولين أميركيين يتهمون إيران بشن الهجمات، وقال إن اليابان لا تزال تتحرى الأمر.