أ.د.محمد طالب عبيدات
ليلة القدر المباركة -والتي ربما تكون الليلة القادمة بحول الله تعالى- قدرها عند الله تعالى بخير من ألف شهر، وهي ليلة تتضاعف فيها الحسنات وفيها الرحمة والمغفرة والعتق من النار:
1. سورة القدر معجزتها أن كلماتها ثلاثون بعدد أجزاء القرآن الكريم، وأحرفها 114حرفا بعدد سور القرآن الكريم، وكلمة "هي" فيها والدالة على ليلة القدر ترتيبها 27 كمؤشر على أن ليلة القدر في الليلة السابعة والعشرين.
2. العبادة والطاعات في ليلة القدر تكافىء أكثر من حوالي 83 عاماً، وهذه الفترة ذاتها مقدار تقريبي لما يعيشه الإنسان.
3. الحسنة في ليلة القدر تُضاعَف لأكثر من 30 ألف حسنة، والركعة تساوي ثلاثين ألف ركعة.
4. الصدقة فيها بثلاثين ألف صدقة، والحسنة بعشر أمثالها، وكأننا نتصدق بثلاثمائة ألف صدقة بالمرة الواحدة.
5. عبادة ساعة واحدة فيها تكافىء عبادة 8 سنوات متواصلة، وعبادة دقيقة فيها تكافىء عبادة 50 يوماً متصلاً.
6. صلة الأرحام أيضاً لمرة تكافىء صلتنا لأرحامنا بواقع 30 ألف مرّة.
7. مطلوب اﻹجتهاد بالعبادات والطاعات والصدقات في هذه الليلة حتى مطلع الفجر للظفر بالجائزة.
بصراحة: ليلة القدر جائزة ربّانية للناس للعفو والمغفرة والعتق من النار وكسب الحسنات، والمطلوب تركيز الدعاء في هذه الليلة ليغفر الله لنا جميعاً.