نبض البلد - عمان
الفن تجربة استثنائية، إنه يوقظ الحواس، ويشجعنا على التفكير بشكل إبداعي، ويحثنا على إعادة تخيل قدرتنا على تفسير العالم من حولنا. والأهم من ذلك كله، أن الفن خلق لاستحضار مشاعر الناس وجعلها أكثر رقياً وإثراء خبراتهم ووجهات نظرهم.
أدى ابتكار تشكيلة أجهزة تلفزيون سامسونج، إلى تحديد الدور الجديد الذي يمكن أن تلعبه أجهزة التلفزيون المتطورة في حياة المستهلكين اليومية، وإعادة تشكيل تصورات المستهلكين وتوقعاتهم حول ما يمكن أن يقدمه التلفاز لهم. من المعروف تقليدياً بأن هذا النوع من الأجهزة يوفر للمستخدمين القدرة على مشاهدة البرامج المتنوعة، حيث تعتبر العنصر الرئيسي للترفيه في المنازل حول العالم، إلا أن هذا الدور شهد تحولاً جذرياَ خلال السنوات الأخيرة.
رغم ذلك ، يبرز أحدث تقارير نيلسون[1]، بأن المستخدمين يقضون حوالي خمس ساعات في المتوسط في مشاهدة المحتوى على أجهزة التلفاز، بينما تبقى هذه الأجهزة مغلقة خلال الـ19 ساعة المتبقية من اليوم، ما دفع المصممين إلى طرح الأسئلة التالية: "كيف يمكن لأجهزة التلفاز إثراء المساحات المعيشية للمستهلكين عند عدم تشغيلها؟"
يعتبر الابتكار أساس الحمض النووي لشركة سامسونج. على هذا النحو، نسعى لاستكشاف إمكانيات جديدة بهدف تعزيز القيمة المكانية إلى أقصى حد وتغيير أنماط حياة المستهلكين. ولهذا السبب تم ابتكار مجموعة تلفزيونات 8K QLED لتعزيز تجربة المشاهدة على نحو إبداعي لجعل مساحة المعيشة أكثر متعة واستغلال المساحات المنزلية بطرق جديدة. وبفضل إطلاق تقنية الوضع المحيطي ، قمنا بإعادة تعريف قيمة الشاشة – إضافة إلى الحصول على ترخيص فني لجعل غرفة المعيشة أكثر حيوية باستخدام الفن الإبداعي، وإبتكار المساحة التلفزيونية في تجربة تغير المشهد الكامل للمنزل.
بات الفن لا حدود له مع مجموعة تلفزيونات8K QLED من سامسونج، والتي تتميز بتصميمها البسيط لتحقيق أقصى قدر من الجاذبية، فضلاً عن الأناقة الفائقة، بحيث يكون النظر إلى التلفاز بحد ذاته أمر ممتع، نظراً لقدرة 8K QLED على الاندماج في الغرفة بدقة متناهية واستثنائية.
تعمل تقنية الوضع المحيطي على تعزيز جمالية المنزل وجعل البيئة المنزلية أكثر حيوية، حيث تسمح للتلفزيون بالتكيف مع محيطه وإنشاء نمط زخرفي يحاكي الجدار الخلفي للتلفزيون لإكمال الديكور المنزل بميزة التنكر البصري.
تتوفر في سلسة تلفزيونات 8K QLED مجموعة من الأعمال الفنية لفنانين مشهورين[2] مثلTali Lennox و Scholten & Baijings ، حيث يتم استعراض الأعمال الفنية حتى عندما يكون الجهاز في وضع إيقاف التشغيل لجعل المساحات الداخلية أكثر جمالاً بفضل المحتوى الفريد. وستتعاون سامسونج، عبر توسيع نطاق عرض المحتوى الفني خلال السنوات المقبلة، مع المزيد من الفنانين لتحسين أنماط حياة المستخدمين وإضافة لمسة فنية إلى منازلهم.
يمكن للمستهلكين أيضًا إضفاء الحيوية على غرف المعيشة في بيوتهم باستخدام تلفزيونات QLED وتزويدها بالأعمال الفنية الملائمة. ومن خلال القدرة على تحميل الصور عبر الأجهزة المحمولة المتوافقة، يمكن للمستخدمين عرض ذكرياتهم المفضلة وتحويل غرفة المعيشة الخاصة بهم إلى معرض شخصي لمشاركتها مع الأصدقاء والعائلة.
منصة فنية حقيقية في منزلك
إلى جانب جاذبية تصميمها والابتكار الفني الذي تتميز به، تخلق تقنية شاشة 8K QLED الثورية من سامسونج تجربة شاشة غامرة حقاً، حيث يتوفر الجهاز بنسب أكبر وبأحجام أكثر من أي وقت مضى، وهو ينتج محتوى واضح وواقعي مع صورة أكثر إشراقاً بفضل دقة 8K الفائقة وتقنية المدى الديناميكي العالي HDR من سامسونج. بالإضافة إلى ذلك، توفر الميزات الذكية والبديهية في هذه الاجهزة، مثل توفير تقنية الذكاء الإصطناعي والمساعد الصوتBixby 2.0 - ، تجربة مشاهدة غامرة وجهاز تلفاز أكثر تخصصاً من أي وقت مضى.
ولاستكمال الصورة الكاملة، يعد جهاز 8K QLED امتداداً حقيقياً لأنماط حياة المستهلكين، حيث يعيد تعريف الغرض من أجهزة التلفاز إضافة إلى توفير مساحة نابضة بالحياة في جميع المنازل. إلى جانب توفير الإمكانات الفنية التي تقدمها عبر تقنية الوضع المحيطي، تعيد سامسونج تحديد المساحات الترفيهية للمستخدمين بأكثر من طريقة عبر إطلاق أجهزة ثورية تتيح إمكانيات مبتكرة لا حدود لها في مجال العرض.